قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان تندد بفض الأجهزة الأمنية اعتصامًا غربي البلاد
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

قوى "إعلان الحرية والتغيير" في السودان تندد بفض الأجهزة الأمنية اعتصامًا غربي البلاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوى "إعلان الحرية والتغيير" في السودان تندد بفض الأجهزة الأمنية اعتصامًا غربي البلاد

المجلس العسكري الانتقالي في السودان
الخرطوم - العرب اليوم


نددت قوى «إعلان الحرية والتغيير»، التي تقود الثورة في السودان، بفض الأجهزة الأمنية اعتصاماً سلمياً في مدينتي نيالا وزالنجي غربي البلاد، أدى إلى إصابة عشرات المواطنين، وفي غضون ذلك لا يزال المعتصمون يواصلون في ساحة الجيش منذ قرابة الشهر اعتصامهم، غير آبهين بحرارة شمس الخرطوم الحارقة، ومقدم شهر رمضان المعظم، الذي أعلنوا صومه في ساحة الاعتصام.

ووصلت إلى الميدان خيام كبيرة ومبرّدة ليستظل بها الصائمون من المعتصمين، فيما أبدى أكثر من جهة عزمها على توفير وجبة الإفطار للمعتصمين، حيث سارعت أحياء بكاملها، وعلى رأسها حي «بري»، الذي قدم عدداً من الشهداء في الثورة، ولم تخمد ثورته حتى سقوط نظام المعزول.

وفي الوقت الذي يترقب فيه السودانيون رد المجلس العسكري الانتقالي على الوثيقة الدستورية، التي قدمتها قوى «إعلان الحرية والتغيير» له أول من أمس، بهدف ترتيب الفترة الانتقالية، أُصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق في أثناء قيام قوات أمنية بفض اعتصام سلمي بالقوة في مدينتي نيالا وزالنجي بإقليم دارفور، مستخدمة الغاز المسيل للدموع، وذلك في أول سابقة من نوعها منذ عزل الرئيس عمر البشير، والتطمينات التي قدمها المجلس العسكري الانتقالي بعدم استخدام القوة لفض الاحتجاجات، والاعتصامات السلمية.

واتهمت قوى «إعلان الحرية والتغيير»، التي تقود الثوار، «أجهزة أمنية وبقايا النظام السابق» بالضلوع في فض الاعتصام بالمدنيتين، واعتبرته «تهديداً خطيراً للثورة ومكتسباتها»، مُدينة ما اعتبرته عودة للمربع الأول ومرحلة ما قبل إطاحة البشير، وقالت في بيان أمس: «نحن في قوى إعلان الحرية والتغيير، نرفض رفضاً قاطعاً، وندين عنف الأجهزة الأمنية، الذي أدى إلى العديد من الإصابات والاختناقات، وهو عنف يعيدنا إلى المربع الأول». ودعت أهالي مدينة نيالا والمناطق المجاورة إلى الخروج للشوارع، وتسيير مواكب سلمية تتجه لاستعادة الاعتصام أمام مقر الفرقة 16 مشاة، والتمسك بالسلمية، محذرةً في الوقت نفسه الأجهزة الأمنية للنظام وميليشياته وفلوله من مغبة التعدي على الثوار بأي شكلٍ من الأشكال.

ووصفت قوى «إعلان الحرية والتغيير» فض الاعتصام بالقوة بأنه «محاولة» سرقة جوهرة الثورة، الممثلة في سلميتها، وقالت إن «فلول النظام البائد وجيوبه في أجهزة الدولة لا تزال قابضة على السلطة»، مشددةً على أن «ما اعتادت عليه عناصره من تمييز وزرع فتن وافتعال عنف، لن يثنينا عن عزمنا على الوصول بهذه الثورة إلى مراميها وأهدافها بسلمية وإباء».

أما في الخرطوم فقد دعت «قوى إعلان الحرية والتغيير» المواطنين للخروج في حشود أمام القيادة العامة للجيش، لرفض ما سمتها «ممارسات النظام في نسخته الجديدة، وجهاز أمنه وميليشياته، وتنديداً بتعدّيهم على الثوار السلميين في نيالا وزالنجي». وأوضحت أن فض الاعتصام في نيالا بالقوة وإرهاب الثوار المعتصمين بالرصاص والغاز المسيل للدموع، «ممارسات تعبّر عن تواصل نفس ممارسات النظام البائد... وثورتنا لم ولن يوقفها الرصاص والبمبان، بل يزيد إشعال جذوتها، والنار التي تحاول الأجهزة الأمنية إشعالها ستزيد الضوء لإنارة الطريق»، مضيفة أن «استهداف ثوار نيالا وزالنجي سيحفزنا على المزيد من المقاومة حتى إنجاز أهداف الثورة كافة».

واندلعت الاحتجاجات التي أدت إلى عزل الرئيس عمر البشير عفوياً في 19 ديسمبر (كانون الأول) 2018، احتجاجاً على مضاعفة أسعار الخبز، والارتفاع الجنوني في أسعار السلع الأساسية، وشح الوقود والنقود والدواء، في مدن عطبرة وبورتسودان، وقبلها شهدت الدمازين احتجاجات شبيهة في 13 ديسمبر، وسرعان ما عمّت الاحتجاجات معظم مدن البلاد، فتدخّل «تجمع المهنيين السودانيين»، وقاد ونظّم الاحتجاجات، وانتقل بها من احتجاجات مطلبية، إلى احتجاجات تطالب بعزل الرئيس عمر البشير وحكومته على الفور. وفي يناير (كانون الثاني) انضمت أحزاب معارضة للتجمع المهني، وكونوا مجتمعين «تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير» الذي قاد الاحتجاجات، وينتظر أن يقود الفترة الانتقالية.

وبلغت الاحتجاجات ذروتها بوصول مئات الآلاف من المواطنين إلى ساحة القيادة العامة للقوات المسلحة ووزارة الدفاع، لمطالبة قوات الجيش بالانحياز إلى الشعب وعزل البشير. وتحول التجمع إلى اعتصام استمر حتى 11 أبريل (نيسان) الماضي، حين أعلن نائب البشير عوض بن عوف، عزله من السلطة والاستيلاء على الحكم، بيد أن المحتجين اعتبروا ما فعله ابن عوف انقلاب قصر، وهو ما اضطره إلى الاستقالة، وتكليف المفتش العام عبد الفتاح البرهان رئيساً للمجلس العسكري الانتقالي. ومنذ ذلك الوقت يدور تفاوض «ماراثوني» بين قوى «إعلان الحرية والتغيير»، الهدف منه تسليم السلطة لحكومة مدنية انتقالية مكونة من كفاءات، ومجلس تشريعي انتقالي، إضافة إلى «مجلس سيادة مدني»، بديلاً للمجلس العسكري الانتقالي الذي تولى السلطة بعد عزل البشير.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان تندد بفض الأجهزة الأمنية اعتصامًا غربي البلاد قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان تندد بفض الأجهزة الأمنية اعتصامًا غربي البلاد



GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab