واشنطن - العرب اليوم
قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الاثنين، إن جميع القادة العراقيين أبلغوه في مجالس خاصة بأنهم يؤيدون الوجود العسكري الأميركي في بلدهم، على الرغم من المطالبات العلنية بخروج الجنود الأميركيين من العراق.
وكان البرلمان العراقي صوت الأسبوع الماضي على قرار يطالب بـ"إنهاء تواجد" القوات الأجنبية في البلاد، وذلك بعد الضربة الجوية التي قُتل فيها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس قرب بغداد.
وقال بومبيو، الذي ترفض وزارته غالبا نشر تفاصيل اتصالاته، إن ما سمعه خلال محادثات أجراها مع حوالي 50 مسؤولا عراقيا منذ مطلع الشهر الحالي يتعارض مع ما يعلنه هؤلاء في العلن.
وردا على سؤال خلال ندوة في جامعة ستانفورد قال الوزير الأميركي: "لن يقولوا ذلك علنا. لكنهم في المجالس الخاصة يرحبون كلهم بوجود أميركا هناك وبحملتها لمكافحة الإرهاب".
وأكد بومبيو أن الجنود الأميركيين يعملون على ضمان عدم عودة تنظيم داعش المتطرف و"يؤمنون للعراقيين فرصة لنيل السيادة والاستقلال اللذين تريدهما غالبية العراقيين".
وفي الندوة الجامعية التي شاركت فيها وزيرة الخارجية السابقة، كوندوليزا رايس، قال بومبيو إنه تحدث مع قادة من كل الانتماءات في العراق بمن فيهم قادة من الغالبية الشيعية.
واغتالت الولايات المتحدة سليماني في 3 يناير بعد سلسلة هجمات صاروخية استهدفت الجيش الأميركي ومحاولة متظاهرين من فصائل موالية لإيران اقتحام السفارة الأميركية في بغداد.
أرسل تعليقك