تركيا تقترح تبادل سفراء مع اسرائيل ‏
آخر تحديث GMT18:21:04
 العرب اليوم -

تركيا تقترح تبادل سفراء مع اسرائيل ‏

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيا تقترح تبادل سفراء مع اسرائيل ‏

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
أنقرة - العرب اليوم

كشفت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنها تلقت ‏مؤخراً عرضاً رسمياً من الحكومة التركية تبدي فيه استعدادها لإعادة سفيرها إلى تل أبيب، ‏في حال التزمت الحكومة الإسرائيلية بالرد بالمثل، وفي نفس الوقت. ‏وذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم»، التي تعتبر لسان حال نتنياهو، إنها حصلت على ‏تأكيدات على هذه المعلومات أيضا من مصادر تركية. وقالت في عددها، الثلاثاء، إن الرسالة ‏التركية أبلغت لإسرائيل أمس الأول، الاثنين، ولكن إسرائيل تمتعض من تجاهل أنقرة نقطة ‏الخلاف الأساسية بين الجانبين، وهي طلب طرد قادة بارزين للجناح العسكري لحركة حماس ‏على الأراضي التركية، الذين يقومون بمحاولات لتنظيم عمليات ضد إسرائيل من الضفة ‏الغربية. ‏

وجاء في تقرير الصحيفة، أنه بعد أعوام من توتر العلاقات بين الجانبين، غيرت تركيا ‏من سياساتها الخارجية تجاه المنطقة بصفة عامة، وأن الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، ‏عبر بنفسه عن ذلك حينما صرح في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي قائلا: "تركيا تريد ‏تحسين العلاقات مع إسرائيل، والتعاون الاستخباراتي بيننا وبين إسرائيل مستمر"، وجاء ذلك ‏بعد 3 أسابيع من عرض قدمه صديقه الأدميرال السابق جهاد يايجي، بترسيم الحدود البحرية ‏ما بين تركيا وإسرائيل. ولفت التقرير إلى أن عضو إدارة لجنة السياسات الاقتصادية التابعة ‏للرئاسة التركية، د.هانكان يورداكول، حضر مؤتمر البرلمان اليهودي الأوروبي، والذي ركز ‏على تجديد جدول الأعمال بين تل أبيب وأنقرة. ‏

وأوضح التقرير أن إسرائيل ليست الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط، التي تريد تركيا ‏إعادة تطبيع العلاقات معها، فقد أقدمت على نفس الشيء مع مصر. وقال إنه في حال وافقت ‏تل أبيب على الاقتراح التركي بإعادة العلاقات بين البلدين، فعندئذ يمكن لحكومة أردوغان أن ‏تعمل بشكل أو بآخر، على نقل أو التضييق على قادة حماس المقيمين على الأراضي ‏التركية. ‏
ونقل التقرير عن المحلل السياسي لجريدة (‏‎( T24) ‎‏ التركية كاريل فالانسي، القول: ‏‏"لم تنقطع العلاقات الدبلوماسية ما بين تركيا وإسرائيل، رغم كل الأحداث السلبية على مر ‏السنين، وكلاهما استطاع الفصل ما بين الاقتصاد والسياسة، كما ساعد كل منهما الآخر في ‏القضايا الإنسانية، وقناة الحوار بينهما مفتوحة باستمرار، ولهذا فليس من السهولة أن يتخلى ‏أي منهما عن الآخر، وبينما عانت العلاقات فيما بينهما إلى حد كبير، فإن هناك حاجة إلى ‏إرادة سياسية، وإلى إجراءات لبناء الثقة لإعادة مجريات العلاقة". وأضاف "العلاقات الثنائية ‏بين البلدين كانت دوماً حساسة فيما يتعلق بالفلسطينيين، وفي نفس الوقت، فإن هناك مشكلة ‏أخرى هي العداء ما بين أردوغان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبالنسبة ‏للسياسة الخارجية التركية، فإن العزلة المتزايدة على تركيا في المنطقة، وتوتر علاقتها مع ‏أمريكا، كانا بمثابة العامل الذي حفز عرض أنقرة بتطبيع العلاقات مع الدول الأخرى ‏بالمنطقة، بما في ذلك إسرائيل". وقال فالانسي: "لن تتجاهل إسرائيل فرصة إصلاح العلاقات ‏مع تركيا، لكنها تريد التأكد من نوايا أنقرة، فقد كانت تركيا شريكاً هاماً لإسرائيل في ‏المجالات الاقتصادية والدبلوماسية والدفاعية، لكن الموقف تغير اليوم، فبينما تراجعت ‏العلاقات الإسرائيلية- التركية، فقد استطاعت تل أبيب أن تقوي علاقاتها مع دول عديدة ‏بالشرق الأوسط، والخليج العربي، وعلى إسرائيل أن تتصرف بحذر في ظل دعم أنقرة ‏لحركة حماس". ‏

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تقترح تبادل سفراء مع اسرائيل ‏ تركيا تقترح تبادل سفراء مع اسرائيل ‏



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab