آبي أحمد يعلن انقضاء مهلة استسلام تجراي والجيش الإثيوبي يبدأ الحسم
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

آبي أحمد يعلن انقضاء مهلة استسلام "تجراي" والجيش الإثيوبي يبدأ الحسم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آبي أحمد يعلن انقضاء مهلة استسلام "تجراي" والجيش الإثيوبي يبدأ الحسم

رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد
أديس أبابا - العرب اليوم

أعلن آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي، انتهاء المهلة التي منحها للقوات الخاصة والمليشيات التابعة لجبهة تحرير تجراي. وقال إن الجيش الإثيوبي سيبدأ في حسم العمليات العسكرية لإنفاذ سيادة القانون في الإقليم خلال الأيام المقبلة. وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، قد دعا الجمعة الماضية قوات ومليشيات جبهة تحرير تجراي إلى الاستسلام خلال 3 أيام لقوات الجيش الوطني "لإنقاذ أرواحهم".

مراقبون قالوا إن دعوة آبي أحمد، تعتبر إشارة منه إلى حسم العمليات العسكرية التي يخوضها الجيش ضد جبهة تحرير تجراي، خلال اليومين أو الثلاثة أيام المقبلة. وناشد رئيس الوزراء الإثيوبي، في كلمة متلفزة ألقاها باللغة التجرينية (لغة محلية بإقليم تجراي)، أهالي الإقليم وأفراد القوات الخاصة بالإقليم والمليشيات التابعة للجبهة، إلى "الامتناع عن تقديم تضحيات غير ضرورية استجابة لدعوة المجموعة الإجرامية من جبهة تحرير تجراي" وأضاف: "أن المجموعة الإجرامية من جبهة تحرير تجراي محاصرة في جميع الاتجاهات بالعمليات العسكرية التي يخوضها الجيش الإثيوبي لإنفاذ سيادة القانون وهيبة الدولة". كما أعلن آبي أحمد عن استعداد الحكومة الإثيوبية لاستقبال وإعادة دمج الإثيوبيين الفارين إلى دول الجوار، وقال "نحن نتعهد للمدنيين الأبرياء الذين فروا إلى دول الجوار بحماية ممتلكاتهم، وتمكين الدعم الإنساني من قبل قوة الدفاع الإثيوبية وضمان سلامة عودتهم".

وأمس الإثنين، اعتبر المجلس الفيدرالي الإثيوبي (الغرفة الثانية للبرلمان) أن أي جلوس للتفاوض مع جبهة تحرير تجراي "سيكون بمثابة تقصير" من جانب الحكومة الفيدرالية في واجبها الدستوري لحماية النظام الدستوري والدفاع عنه. وقال المجلس، في بيان أصدره اليوم الإثنين، إنه "يقع على عاتق الحكومة الفيدرالية واجب حماية النظام الدستوري للبلاد والدفاع عنه" وأضاف: "على الحكومة الفيدرالية أن تعمل فقط على استعادة إنفاذ القانون وفرض سيادة الدولة بإقليم تجراي". وأشار إلى أنه "إذا فشلت الحكومة الفيدرالية في فرض هيبة الدولة فإن ذلك سيشكل سابقة خطيرة لمستقبل ووحدة البلاد". وتابع أن ذلك يعني أن أي حكومة في أقاليم البلاد المختلفة يمكنها تحدي سلطة الحكومة الفيدرالية مع الإفلات من العقاب؛ وهو وضع لا يمكن التسامح معه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آبي أحمد يعلن انقضاء مهلة استسلام تجراي والجيش الإثيوبي يبدأ الحسم آبي أحمد يعلن انقضاء مهلة استسلام تجراي والجيش الإثيوبي يبدأ الحسم



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab