آبي أحمد يعلن انقضاء مهلة استسلام تجراي والجيش الإثيوبي يبدأ الحسم
آخر تحديث GMT05:15:20
 العرب اليوم -

آبي أحمد يعلن انقضاء مهلة استسلام "تجراي" والجيش الإثيوبي يبدأ الحسم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آبي أحمد يعلن انقضاء مهلة استسلام "تجراي" والجيش الإثيوبي يبدأ الحسم

رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد
أديس أبابا - العرب اليوم

أعلن آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي، انتهاء المهلة التي منحها للقوات الخاصة والمليشيات التابعة لجبهة تحرير تجراي. وقال إن الجيش الإثيوبي سيبدأ في حسم العمليات العسكرية لإنفاذ سيادة القانون في الإقليم خلال الأيام المقبلة. وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، قد دعا الجمعة الماضية قوات ومليشيات جبهة تحرير تجراي إلى الاستسلام خلال 3 أيام لقوات الجيش الوطني "لإنقاذ أرواحهم".

مراقبون قالوا إن دعوة آبي أحمد، تعتبر إشارة منه إلى حسم العمليات العسكرية التي يخوضها الجيش ضد جبهة تحرير تجراي، خلال اليومين أو الثلاثة أيام المقبلة. وناشد رئيس الوزراء الإثيوبي، في كلمة متلفزة ألقاها باللغة التجرينية (لغة محلية بإقليم تجراي)، أهالي الإقليم وأفراد القوات الخاصة بالإقليم والمليشيات التابعة للجبهة، إلى "الامتناع عن تقديم تضحيات غير ضرورية استجابة لدعوة المجموعة الإجرامية من جبهة تحرير تجراي" وأضاف: "أن المجموعة الإجرامية من جبهة تحرير تجراي محاصرة في جميع الاتجاهات بالعمليات العسكرية التي يخوضها الجيش الإثيوبي لإنفاذ سيادة القانون وهيبة الدولة". كما أعلن آبي أحمد عن استعداد الحكومة الإثيوبية لاستقبال وإعادة دمج الإثيوبيين الفارين إلى دول الجوار، وقال "نحن نتعهد للمدنيين الأبرياء الذين فروا إلى دول الجوار بحماية ممتلكاتهم، وتمكين الدعم الإنساني من قبل قوة الدفاع الإثيوبية وضمان سلامة عودتهم".

وأمس الإثنين، اعتبر المجلس الفيدرالي الإثيوبي (الغرفة الثانية للبرلمان) أن أي جلوس للتفاوض مع جبهة تحرير تجراي "سيكون بمثابة تقصير" من جانب الحكومة الفيدرالية في واجبها الدستوري لحماية النظام الدستوري والدفاع عنه. وقال المجلس، في بيان أصدره اليوم الإثنين، إنه "يقع على عاتق الحكومة الفيدرالية واجب حماية النظام الدستوري للبلاد والدفاع عنه" وأضاف: "على الحكومة الفيدرالية أن تعمل فقط على استعادة إنفاذ القانون وفرض سيادة الدولة بإقليم تجراي". وأشار إلى أنه "إذا فشلت الحكومة الفيدرالية في فرض هيبة الدولة فإن ذلك سيشكل سابقة خطيرة لمستقبل ووحدة البلاد". وتابع أن ذلك يعني أن أي حكومة في أقاليم البلاد المختلفة يمكنها تحدي سلطة الحكومة الفيدرالية مع الإفلات من العقاب؛ وهو وضع لا يمكن التسامح معه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آبي أحمد يعلن انقضاء مهلة استسلام تجراي والجيش الإثيوبي يبدأ الحسم آبي أحمد يعلن انقضاء مهلة استسلام تجراي والجيش الإثيوبي يبدأ الحسم



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab