مكسيكو - العرب اليوم
أعادت وفاة لاجئة من السلفادور على يد الشرطة المكسيكية إلى الأذهان مقتل الأمريكي جورج فلويد، حيث تناقل ناشطون عبر وسائل التواصل فيديو يظهر شرطيا جاثيا على ظهرها حتى فارقت الحياة.وتوفيت فيكتوريا إسبيرانزا سالازار إريازا، يوم السبت الماضي، بعدما احتجزتها الشرطة في تولوم "منتجع في شبه جزيرة يوكاتان".وأظهرت مقاطع فيديو المرأة تبكي وتتألم في الوقت الذي جثم فيه ضابط بركبته على ظهرها، حتى فارقت الحياة.
وخلال المقاطع المصورة يظهر الضباط أيضا وهم يجرون جثتها إلى مؤخرة شاحنة الشرطة.وقد أعادت الحادثة إلى الأذهان حادث مقتل الأمريكي من أصل إفريقي جورج فلويد في ولاية مينيسوتا مايو الماضي، بعدما جثم ضابط على رقبته بركبته حتى الموت، وهو ما أثار احتجاجات عنيفة وتنديدا دوليا.وتعقيبا على الحادث، قالت السلطات المحلية في المكسيك إن سبب وفاة فيكتوريا هو كسر في العمود الفقري، وتم القبض على أربعة ضباط لصلتهم بعملية القتل، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، فيما أعلن رئيس بلدية تولوم، فيكتور ماس في مؤتمر صحفي، أنه "تمت إقالة رئيس شرطة المدينة من منصبه".
يأتي ذلك بينما تستضيف المكسيك بين 29 و31 مارس، منتدى "جيل المساواة" وهو التجمع العالمي من أجل المساواة بين الجنسين الذي تنظمه الأمم المتحدة للمرأة وتتولى رئاسته المشتركة كل من فرنسا والمكسيك.وخلال المنتدى قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز تعليقا على مقتل فيكتوريا "لقد عوملت بوحشية وقتلت.. إنها حقيقة تملؤنا بالحزن والألم والعار".وأضاف "أقول إلى ذويها، وللنساء السلفادوريات والمكسيكيات، ونساء العالم، وللجميع، رجالا ونساء، إن المسؤولين عن ذلك سيعاقبون".
أرسل تعليقك