نهاية مخلب النسر 2تضارب في الروايات والأسباب
آخر تحديث GMT12:26:39
 العرب اليوم -

نهاية "مخلب النسر 2"تضارب في الروايات والأسباب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نهاية "مخلب النسر 2"تضارب في الروايات والأسباب

وزير الدفاع التركي خلوصي أكار
أنقرة - العرب اليوم

بعد أيام على بدء هجمات عسكرية تركية شمالي العراق تحت عنوان "مخلب النسر 2"، أعلنت أنقرة وقف هذه الهجمات في دهوك، وسط تضارب بين "الرواية التركية" و"الرواية الكردية" لنتائج هذه العملية، وأسباب توقفها.وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار انتهاء العملية العسكرية "مخلب النسر 2" التي نفذها الجيش التركي في العاشر من الشهر الجاري بعد مقتل عشرات من المقاتلين الأكراد وبحسب التصريحات التركية، فإن العملية العسكرية أدت أيضا إلى تدمير مخازن الذخيرة وقواعد لمقاتلين أكراد في منطقة غارا بإقليم كردستان العراق، نفذت فيها أيضا ضربات جوية وتم خلالها نشر جنود جرى حملهم بالمروحيات، في حين قتل ثلاثة جنود أتراك وأصيب ثلاثة أخرين.وفي المقابل تقول مصادر كردية إن خسائر بشرية تركية فادحة وراء وقف الهجوم التركي، إذ قتل أكثر من 50 جنديا إضافة إلى عشرات الجرحى.

وبينما يقول أكار إنه تم العثور على جثث 13 مواطنا تركيا خطفهم مسلحون أكراد في مجمع كهوف شمال العراق، يرد الأكراد بتصريحات مغايرة تماما تقول إن الغارات الجوية التركية استهدفت سجنا كان يضم بضع عشرات من أفراد الجيش التركي وعناصر المخابرات التركية الذين كانوا أسرى مما أدى إلى مقتل 13 منهم.وبجانب تلك التطورات يرى البعض أن هناك سببا آخر يكمن وراء وقف تركيا لعملياتها العسكرية في إقليم كردستان العراق وهو أن واشنطن دخلت على خط الأزمة وحثت أنقرة على مراعاة السيادة العراقية، إضافة إلى أن أنقرة لديها مخاوف من اتساع دائرة الخلافات مع الولايات المتحدة، حيث تعكر الكثير من الملفات الأخرى صفو العلاقة بين أنقرة وواشنطن ووسط الشد والجذب بين الأكراد وتركيا، لا يتوقع أن يكون إعلان وقف العملية التركية العسكرية نهاية للصراع بين الطرفين، وسط إصرار أنقرة على تدمير قواعد حزب العمال الكردستاني الذي يحتفظ بقواعد في شمال العراق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهاية مخلب النسر 2تضارب في الروايات والأسباب نهاية مخلب النسر 2تضارب في الروايات والأسباب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab