الأمم المتحدة تدعو مجلس الأمن لفرض ضغوط على جنوب السودان
آخر تحديث GMT08:15:34
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تدعو مجلس الأمن لفرض "ضغوط" على جنوب السودان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تدعو مجلس الأمن لفرض "ضغوط" على جنوب السودان

الأمم المتحدة
واشنطن - العرب اليوم

أظهر تقرير اطلعت عليه رويترز، أن الأمم المتحدة تشكك فى استعداد حكومة جنوب السودان للتعاون فى نشر آلاف إضافيين من قوات حفظ السلام وحثت مجلس الأمن على فرض "ضغوط جادة".

وفى أعقاب قتال عنيف فى العاصمة جوبا فى يوليو تموز أجاز مجلس الأمن فى أغسطس نشر قوة حماية إقليمية تضم 4000 جندى ضمن مهمة حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية وهدد بفرض حظر للسلاح إذا لم تتعاون الحكومة أو تتوقف عن عرقلة حركة قوات حفظ السلام.

ولم يتم حتى الآن نشر أى جنود من قوة الحماية وشكك وزيرا الدفاع والإعلام ومستشار أمنى رئاسى فى جنوب السودان الأسبوع الماضى فى الحاجة إلى القوات الإضافية.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش فى تقرير سرى إلى مجلس الأمن اطلعت عليه رويترز يوم الثلاثاء: "تلك التصريحات الصادرة عن مسؤولين كبار عن الدفاع والأمن تلقى بظلال من الشك على الاستعداد الفعلى (للحكومة) للتعاون بشكل فعال مع نشر وتفعيل القوة ما لم يفرض مجلس الأمن والمنطقة ضغوطا جادة لدعمها."

وأخفق مجلس الأمن الشهر الماضى فى تبنى مشروع قرار أعدته الولايات المتحدة لفرض حظر للأسلحة وعقوبات أخرى على جنوب السودان برغم تحذيرات من مسؤولين بالمنظمة الدولية من إبادة جماعية محتملة هناك.

وأدت الخصومة السياسية بين الرئيس سلفا كير الذى ينتمى إلى عرق الدنكا ونائبه السابق ريك مشار من النوير إلى حرب أهلية فى 2013. وفر مشار فى يوليو تموز وهو موجود حاليا فى جنوب أفريقيا.

وقال تقرير جوتيريش إنه ينبغى للحكومة إصدار تأشيرات لفرق الطلائع المرتبطة بنشر قوة الحماية الإقليمية.

وأضاف أنه إذا تمت تلك الزيارات بنهاية يناير كانون الثانى فيمكن نشر أولى المجموعات من القوات على الأرض بنهاية فبراير أو فى مارس.

وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة منتشرة فى جنوب السودان منذ استقلاله عن السودان فى 2011 ويوجد حاليا نحو 12800 من القوات العسكرية والشرطة التابعين للمنظمة الدولية فى البلاد.

وقال التقرير الذى يحمل تاريخ 16 يناير "يواصل نمط العراقيل والقيود البيروقراطية تقييد قدرة المهمة على تنفيذ المهام الموكلة إليها ... وقدرتها على إقامة وجود فى مواقع يحتاج المدنيون فيها للحماية بما فى ذلك من هجمات ذات دوافع عرقية."

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تدعو مجلس الأمن لفرض ضغوط على جنوب السودان الأمم المتحدة تدعو مجلس الأمن لفرض ضغوط على جنوب السودان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab