عدن - العرب اليوم
دعت الأمم المتحدة، الأطراف اليمنية الموقعة على اتفاق ستوكهولم إلى الوفاء بالتزاماتها، وذلك بمناسبة الذكرى الثانية لتوقيعه واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيرس، اتفاق ستوكهولم، والذي صادف، الإثنين، الذكرى الثانية لتوقيعه بأنه "اختراق دبلوماسي"، أعطى بصيص أمل للشعب اليمني بأنّ نهاية الصراع باتت في متناول اليد ووقعت الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي، في 14 ديسمبر/ كانون الأول 2018، اتفاق ستوكهولم الذي نص على وقف إطلاق النار بالحديدة وتبادل الأسرى وتفاهمات لفك الحصار عن تعز، لكن التعنت الحوثي جعله هشا منذ ذلك التاريخ وقال جوتيرس، في بيان صحفي، وصل "العين الاخبارية" نسخة منه، أن اتفاق ستوكهولم، ساعد على كبح جماح التصعيد العسكري الكارثي آنذاك وبالتالي حماية استمرار عمل موانئ البحر الأحمر حتى وإن كان ذلك محدودًا ودخول البضائع التجارية والمساعدات الإنسانية الأساسية التي يعتمد عليها ملايين اليمنيين للبقاء على قيد الحياة.
ودعا المسؤول الأممي، الأطراف اليمنية إلى الوفاء بالالتزامات التي تعهدوا بها في ستوكهولم، بما في ذلك المشاركة الكاملة وغير المشروطة في لجنة تنسيق إعادة الانتشار وآلياتها المشتركة ذات الصلة وتنفيذ شروط وقف إطلاق النار على الأرض وأضاف:" من الضروري تجنّب أي عمل من شأنه أن يزيد من صعوبة الوضع في اليمن، إنني أحث الطرفين على الانخراط مع مبعوثي الخاص بحسن نية" وأكد المسؤول الأممي، أنه خلال الحوار فقط ستتمكن الأطراف من الاتفاق على وقف إطلاق النار على مستوى البلاد وعلى تدابير بناء ثقة اقتصادية وانسانية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني واستئناف عملية سياسية شاملة للتوصّل إلى تسوية شاملة لإنهاء الصراع من خلال التفاوض.
أرسل تعليقك