مالي - العرب اليوم
أعلن الجيش المالى لوكالة فرانس برس، أن قوات الجيش قتلت رجلين ارادا شن هجوم فى منطقة موبتى (وسط مالي) الخميس، فى رواية نفاها سكان قريتهما مؤكدين انهما قتلا "خطأ، ويأتى هذا الاعلان الجمعة يوم تمديد حالة الطوارىء المفروضة فى مالى منذ 16 شهرا بلا انقطاع تقريبا، لعشرة ايام على الاقل.
وقال مسؤول فى ادارة الاعلام والعلاقات العامة للجيش، فى اتصال هاتفى اجرته فرانس برس ان الرجلين المسلحين "قتلهما دركيون" فى كونا على بعد حوالى سبعين كيلومترا عن موبتي، عندما كانا يستعدان "لاطلاق النار على مركز للدرك".
واضاف انه "تمت مصادرة ثلاثة مسدسات رشاشة بحوزتهما وتوجهت كتيبة من الجيش المالى الى المكان"، بدون ان يكشف هوية اى من الرجلين او الى اى مجموعة ينتميان.
وتفيد العناصر الاولية للتحقيق ان الرجلين سافرا الى كونا بحافلة تابعة لشركة نقل خاصة، لكن قرويين من سكان كونا كذبوا رواية الجيش واكدوا لفرانس برس ان الشابين وقعا ضحية "خطأ".
وقال رئيس جمعية شباب كونا سيكو تورى العضو فى وحدة الامن فى القرية لفرانس برس "نعرف هذين الشابين. ليسا ارهابيين ةما حدث هو خطأ عسكري". واضاف ان الرجلين "كانا يتناولان الطعام" بالقرب من مركز الدرك "عندما اصيبا بخمس رصاصات اطلقها دركيون"، مؤكدا انهما "لم يكونا مسلحين وهذا كذب". واشار الى ان الشابين كانا قد عادا للتو من سوق لشراء الماشية.
أرسل تعليقك