حزب الله اللبناني يجمع تبرعات بعد تأثره بالعقوبات الأميركية على إيران
آخر تحديث GMT19:26:13
 العرب اليوم -

من خلال صناديق داخل عدد كبير في المتاجر

حزب الله اللبناني يجمع تبرعات بعد تأثره بالعقوبات الأميركية على إيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب الله اللبناني يجمع تبرعات بعد تأثره بالعقوبات الأميركية على إيران

حزب الله اللبناني
واشنطن - العرب اليوم

بدأت صناديق التبرعات التابعة لحزب الله اللبناني تتضرر بفعل العقوبات الأميركية على إيران، الأمر الذي دفع مسؤولين في الحزب إلى تدشين حملات في معاقله لجمع التبرعات.

وتنتشر صناديق التبرعات التابعة لحزب الله اللبناني، منذ سنوات، في عدد كبير من المتاجر في أحياء العاصمة اللبنانية بيروت والبلدات الجنوبية التي له فيها حضور كبير.

وأصبحت هذه الصناديق الآن مثبتة على أعمدة الشوارع، وانتشرت بشكل أكبر بعد نداء من زعيم الحزب حسن نصر الله، في الآونة الأخيرة، للحصول على مزيد من الأموال، وفق ما ذكرت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية في تقرير قبل يومين.

وقال نصر الله (58 عاما) في خطاب مطلع مارس الماضي، بصراحة، إن "الدعم الشعبي مطلوب"، في مؤشر على واضح على أن الدعم الإيراني للحزب قد تضرر بشكل كبير بفعل العقوبات الأميركية على إيران.

وتعد إيران أكبر داعم مالي وعسكري لحزب الله في لبنان، إذ قدر مسؤول أميركي هذه المساعدات بنحو 700 مليون دولار أميركي سنويا، بحسب تقرير "بلومبيرغ".

وأعلنت واشنطن قبل أسبوع أنها لن تجدد الإعفاءات التي تمكن عددا من الدول من شراء كميات كبيرة من النفط الخام الإيراني، الأمر الذي يضع مزيدا من الضغط على طهران وحلفائها في المنطقة، ومن بينهم حزب الله.

وقلصت العقوبات الأميركية بالفعل عائدات إيران من النفط، وساعدت على خفض قيمة الريال بنسبة 60 في المئة على مدار عام، كما بدا نقص السلع الأساسية في السوق الإيرانية واضحا، فضلا عن ارتفاع نسبة التضخم إلى 40 في المئة.

وتشهد الأسواق الإيرانية نقصا في اللحوم والأدوية وحتى البنزين في بعض المناطق، في وقت يقول صندوق النقد الدولي إن إيران تعيش أسوأ ركود لها منذ العام 2012، بعد أن بلغت العقوبات الأميركية ذروتها.

ونقلت "بلومبيرغ عن ماثيو بك، كبير المحللين في شركة "ستراتفور انتربرايزس الاستشارية" في تكساس قوله إن "مستوى الألم المالي الذي ستواجهه إيران، مع هذا المستوى من العقوبات، لم يسبق له مثيل".

ولم يستبعد بك حدوث أزمة إنسانية داخل إيران، إذا لم تتمكن طهران من الوصول إلى ما يكفي من العملات الصعبة للحفاظ على واردات الأغذية والسلع الأساسية.

واتخذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدابير عقابية العام الماضي بحق إيران، بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع طهران في 2015، الذي خفف بموجبه الغرب العقوبات عنها مقابل كبح برنامجها النووي.

تقليص مخصصات الزواج

ووسعت وزارة الخزانة الأميركية العام الماضي العقوبات التي تستهدف شبكة حزب الله المالية في الشرق الأوسط وأفريقيا، لوقف تدفقات الإيرادات التي تستخدمها لتمويل الأنشطة الإرهابية في المنطقة.

وقال أنصار لحزب الله في بيروت وجنوب لبنان، إن الحزب يكافح من أجل حث أعضائه على مساعدته للخروج من أزمته المالية، كما قلل المخصصات المالية الممنوحة للراغبين في الزواج من مناصريه.

قد يهمك أيضا:

تصعيد ميداني غير مسبوق للحوثيين في الحديدة يُهدِّد بنسف جهود لوليسغارد

الحكومة اليمنية تنتقد التركيز الأممي على التقدم الشكلي في تنفيذ "اتفاق السويد"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله اللبناني يجمع تبرعات بعد تأثره بالعقوبات الأميركية على إيران حزب الله اللبناني يجمع تبرعات بعد تأثره بالعقوبات الأميركية على إيران



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab