الأحزاب العربية في إسرائيل تفشل في تشكيل قائمة مشتركة لخوض الانتخابات التشريعية
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

الأحزاب العربية في إسرائيل تفشل في تشكيل قائمة مشتركة لخوض الانتخابات التشريعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأحزاب العربية في إسرائيل تفشل في تشكيل قائمة مشتركة لخوض الانتخابات التشريعية

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو
غزة - العرب اليوم

وصلت الأحزاب العربية في إسرائيل إلى طريق "مسدود" لتشكيل قائمة موحدة لخوض الانتخابات الإسرائيلية العامة المزمع إجراؤها في شهر نيسان/ أبريل. وبهذا الفشل تتجه الأحزاب العربية لتشكيل قائمتين في مواجهة تحالفات يمينية إسرائيلية كبيرة ما يقلص حظوظ نجاح العرب على مقاعد في الكنيست.

تتجه الأحزاب العربية في إسرائيل التي تشارك في الانتخابات الإسرائيلية العامة في التاسع من نيسان/أبريل القادم لتشكيل قائمتين انتخابيتين، بعد فشلها في تشكيل قائمة عربية مشتركة واحدة، ما ينذر باحتمال تقلص عدد الأعضاء العرب من هذه الأحزاب في الكنيست.

ويذكر أن القائمة العربية المشتركة حصلت في انتخابات عام 2015 على 13 مقعدا من أصل 120 في الكنيست الإسرائيلي.

وقال سكرتير الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة منصور دهامشة لصحافيين "المفاوضات لتشكيل قائمة مشتركة وصلت إلى طريق مسدود".

وتعتبر الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة من أكبر القوى العربية في إسرائيل، ويشكل الحزب الشيوعي العمود الفقري فيها، وهي تناهض الاحتلال الإسرائيلي وتؤمن بقيام دولتين فلسطينية مستقلة وأخرى إسرائيلية.

وأوضح دهامشة "لقد توصلنا إلى اتفاق رسمي مع حزب العربية للتغيير برئاسة الدكتور أحمد الطيبي للذهاب في قائمة واحدة تضم أيضا الحزب الديمقراطي العربي بقيادة المحامي طلب الصانع". وعبر دهامشة عن تخوفه من أن يعزف الناخبون العرب عن التصويت بسبب حيرتهم بين القائمتين.

وتضمّ قائمة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة أعضاء من مختلف مكونات المجتمع الاجتماعية والطائفية، ففيها مسلم ومسيحي ودرزي ويهودي.

ويرأس الحزب المتحالف مع الجبهة، حزب "العربية للتغيير"، الطيبي الذي كان مستشارا للرئيس الراحل ياسر عرفات وهو مقرب من السلطة الفلسطينية.

وأعلن الأربعاء حزب التجمع الوطني الديمقراطي عن تحالفه مع الحركة الإسلامية (الجنوبية) لتشكيل قائمة واحدة لخوض الانتخابات. وحزب التجمع الوطني الديموقراطي هو حزب قومي عربي أسسه عزمي بشارة ويرأسه حاليا جمال زحالقة.

أما الحركة الإسلامية الجنوبية فهي حركة سياسية دينية تحمل فكر الإخوان المسلمين وكانت جزءا من الحركة الإسلامية العامة في إسرائيل التي تأسست عام 1971. وانشقت الحركة بعد توقيع اتفاق أوسلو عام 1993، وهي تشارك بانتخابات الكنيست العامة.

بينما ترفض الحركة الإسلامية الشمالية برئاسة رائد صلاح والمحظورة في إسرائيل المشاركة بالانتخابات.

رهان نسبة التصويت

ويأتي تشكيل قائمتين عربيتين في ظل تحالفات يمينية إسرائيلية كبيرة. فقد قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بإرجاء سفره إلى موسكو ليساعد القوائم اليمينية الصغيرة المتشددة للتوحد من أجل تشكيل معسكر يميني يساعده في العودة الى رئاسة الحكومة.

ويحتاج كل حزب في حال ترشح على قائمة منفصلة إلى الحصول على نسبة 3,25% في المئة من أصوات الناخبين ليدخل الكنيست دفعة واحدة بأربعة مقاعد، وإلا ستذهب الأصوات التي حصل عليها هدرا.

ورفعت إسرائيل عام 2015 نسبة الحسم حتى لا تعبر الأحزاب العربية للكنيست، لكن تشكيل القائمة العربية المشتركة في انتخابات 2015 الأخيرة نجح في إدخال 13 نائبا الى البرلمان.

وصوت العرب بأعلى نسبة أصوات في 2015 منذ إقامة دولة إسرائيل. ويشارك أعضاء الكنيست العرب بشكل فاعل في طرح القوانين المدنية التي تتعلق بالصحة والعمل والطلاب والنساء، لكن غالبا ما ترفض مقترحاتهم.

ويتعرض أعضاء الكنيست العرب للتحريض في الكنيست، ويقال لهم "اذهبوا إلى غزة"، ويطلق اليمين عليهم اسم "إرهابيين".

وقال الطيبي"نتانياهو لا يعتبر أن عدد أعضاء الكنيست 120، إذ يسقط من حساباته الأعضاء العرب، لأنه يعتبرهم أعداء له، لأننا نتصدى له ولسياساته بشكل كبير".

ووجه نتانياهو على صفحته على "فيس بوك" تحذيرا لليهود من منافسه القوي الجنرال بيني غانتز، قائلا "إذا فاز فإنه سيقوم بتشكيل حكومة مدعومة من العرب لإقامة حكومة يسار تشكل خطرا على دولة إسرائيل".

وأعلن غانتز الذي يرأس حزب "حصينوت ليسرائيل" (مناعة لإسرائيل) ورئيس حزب "يش عتيد" (يوجد مستقبل) يائير لابيد صباح الخميس تشكيل "قائمة موحدة للحزبين ستكون بمثابة حزب جديد للحكومة الإسرائيلية" في مواجهة نتانياهو.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحزاب العربية في إسرائيل تفشل في تشكيل قائمة مشتركة لخوض الانتخابات التشريعية الأحزاب العربية في إسرائيل تفشل في تشكيل قائمة مشتركة لخوض الانتخابات التشريعية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab