الحكم بإعدام لبناني تزعّم شبكة تجسس لصالح إسرائيل في الجزائر
آخر تحديث GMT12:58:49
 العرب اليوم -

الحكم بإعدام لبناني تزعّم شبكة تجسس لصالح إسرائيل في الجزائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكم بإعدام لبناني تزعّم شبكة تجسس لصالح إسرائيل في الجزائر

إعدام مواطن لبناني بتهمة "التجسس"
الجزائر - العرب اليوم

حكمت محكمة الجنايات في محافظة غرداية الجزائرية (600 كيلومتر جنوب العاصمة)، بإعدام مواطن لبناني بتهمة "التجسس لصالح إسرائيل ومحاولة الإخلال بالأمن العام"، في المنطقة التي شهدت صراعات عرقية متكررة بين أمازيغ وعرب، بينما نال 6 آخرون يحملون جنسيات أفريقية عقوبات مشددة بالسجن 10 سنوات.
 
وأنهت محكمة غرداية ملف ما كان يعُرف بـ"شبكة إسرائيل" في المحافظة، والتي ضمت 10 أفراد تنوعت جنسياتهم بين ليبيا، مالي، إثيوبيا، ليبيريا، نيجيريا، كينيا وغانا. واتهم التحقيق القضائي، لبنانيًا يُدعى "علاء الدين فيصل"، يحمل الجنسية الليبيرية، بأنه قائد الشبكة التي ضبطت قوات الأمن لديها أجهزة متطورة ومعدات اتصال حساسة. كما وجهت إليه تهمة "التجسس وخلق البلبلة والإخلال بأمن الدولة".
 
وواجه قاضي المحكمة، المتهم الرئيسي، بأدلة من بينها "منشورات وكتب سرية تحمل في مضمونها دعاية للكيان الصهيوني وصور شارات للجيش الإسرائيلي"، إضافة إلى "مخطط أموال مدفوعة جُمعت من قبل أشخاص دُوِّنت أسماؤهم"، إضافة إلى "مبالغ مالية بالعملة الجزائرية والصعبة، وأجهزة اتصال متطورة". وأظهر التحقيق أن وسيطًا دوليًا وُصِف بـ "العميل" تمكن من الفرار نحو مالي. وتردد أن هذا العميل ملقب بـ "جينودوك" واسمه الحقيقي "موسى ديارا" وهو مالي الجنسية.
 
وقال المتهم الرئيسي إنه كان يتردد على قرية لبنانية حدودية مع إسرائيل، وأنه قدِم إلى الجزائر من أجل السفر إلى أوروبا، واستقر في وهران (400 كيلومتر غرب العاصمة) مدة أشهر من "أجل العلاج" وفق ادعائه. وواجه القاضي المتهم الرئيسي "علاء الدين فيصل" والمتهمين الآخرين الذين قدموا من مناطق صحراوية جزائرية، للاجتماع في شقة بمحافظة غرداية، للحصول على تعليمات جديدة والعمل على المخطط الذي ورد في المنشورات المحجوزة ومن خلال الأدلة المتوافرة.
 
ولم يسبق للسلطات الجزائرية أن كشفت عن ضبط خلايا تجسس لمصلحة إسرائيل، إلا أنها تعمدت إصدار بيان رسمي في هذه الحالة المتعلقة بغرداية، وذلك قد يكون تعزيزًا لوجهة النظر الرسمية من الأحداث العرقية المتكررة في تلك المنطقة، إذ دائمًا ما تُتهم "أطراف أجنبية تريد زرع الفوضى" بالضلوع في افتعال المواجهات. يُذكر أن الحكومة أوكلت الى الجيش تسيير الملف الأمني في ولاية غرداية، التي باتت تحت إمرة جنرال تابع للناحية العسكرية الرابعة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكم بإعدام لبناني تزعّم شبكة تجسس لصالح إسرائيل في الجزائر الحكم بإعدام لبناني تزعّم شبكة تجسس لصالح إسرائيل في الجزائر



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 العرب اليوم - "إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور

GMT 09:25 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

حظر تطبيق Telegram في المناطق الروسية

GMT 23:37 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

سعد لمجرد يستعد لطرح عملة رقمية خاصة به
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab