دار الإفتاء المصرية تحذر من رسالة داعش الأخيرة
آخر تحديث GMT05:07:46
 العرب اليوم -

دار الإفتاء المصرية تحذر من رسالة "داعش" الأخيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دار الإفتاء المصرية تحذر من رسالة "داعش" الأخيرة

دار الإفتاء المصرية
القاهرة ـ العرب اليوم

حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، من الدعوات الإرهابية لتنظيم "داعش"، التي تحث عناصرها على شن هجمات إرهابية في أعياد الميلاد المقبلة وتأتي هذه التحذيرات إثر دعوة تنظيم "داعش" في رسالة عرفت باسم "الغلظة على الكفار"، إلى شن هذه الهجمات في أعياد الميلاد المقبلة بعد أيام وقال المرصد: "إن التنظيم اعتاد على نشر مثل هذه الدعوات التي تهدف إلى بث الرعب بين المجتمعات الأوروبية في مثل تلك الأوقات، حيث سبق أن دعا التنظيم عناصره إلى شن هجمات إرهابية في إسبانيا، ووثق ذلك في إصدار له تحدث فيه عناصره باللغة الإسبانية".

وأشار المرصد في بيانه، إلى أن التنظيم "عادة ما يبث مثل هذه الدعوات بهدف بث الحماس في نفوس عناصره"، ولا سيما ما يعرف بـ "الذئاب المنفردة" منهم، خصوصا في المجتمعات الغربية، لافتا إلى أن "توقيت إصدار هذه التهديدات يختلف عن الأعوام السابقة"، بسب تنفيذ التنظيم لثلاث عمليات إرهابية استهدفت كلا من فرنسا، والنمسا، في أكتوبر ونوفمبر من هذا العام، وهو ما يعطي انطباعا بأن التنظيم عاد مرة أخرى إلى الاعتماد على "ذئابه المنفردة"، في تنفيذ عمليات إرهابية باستخدام الأسلحة الخفيفة، أو الدهس، وغيرها.

وأوضح المرصد أن تنظيم "داعش" سبق له أن نفذ عمليات إرهابية خلال أعياد الميلاد في أعوام سابقة، "ففي ديسمبر 2016 نفذ التنظيم هجوما إرهابيا استهدف به سوقا بالعاصمة الألمانية برلين، مما أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة 50 آخرين، حيث تمكنت السلطات النمساوية في العام نفسه، من إحباط هجوم إرهابي كان يعد له داعش، عبر ثلاثة شبان تأثروا بأيديولوجية التنظيم، وكانوا يسعون لشن هجمات إرهابية على سوق في العاصمة النمساوية فيينا".

وأصدر التنظيم في عام 2017 ما عرف بـ"دليل الذئاب المنفردة"، وهو مكون من 17 عنصرا، يتحدث فيه عن كيفية عمل عناصره في أوروبا بهدف شن هجمات إرهابية مروعة خلال أعياد الميلاد وأكد المرصد في بيانه أن القضاء على تنظيم "داعش" في منطقة ما، "لا يعني القضاء نهائيا عليه"، خاصة أن التنظيم له عناصر تتبعه من كافة المجتمعات، وهو ما يعني أن التنظيم قادر على شن هجمات مروعة في أي مكان، خصوصا مع ما يعرف بـ"ظاهرة العائدون من داعش"، الذين يشكلون تهديا مستمرا لمجتمعاتهم، إذ أن الكثير من التقارير والدراسات لفتت إلى أن عناصر منهم لا يزالون على صلة بالتنظيم وأفكاره.

المصدر: ناصر حاتم - RT

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الإفتاء المصرية تحذر من رسالة داعش الأخيرة دار الإفتاء المصرية تحذر من رسالة داعش الأخيرة



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab