أديس أبابا - العرب اليوم
شهد إقليم تيغراي الإثيوبي ضربات جوية عديدة، مساء يوم أمس الأحد، جراء تكثيف رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، الحملة العسكرية في تلك المنطقة.وكثف أحمد حملته العسكرية في منطقة تيغراي، عبر شن ضربات جوية في الإقليم، تأتي جزءا مما قال إنها "عملية لإنفاذ القانون"، مما زاد المخاوف من اندلاع حرب أهلية في ثاني أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان.كما تجاهل رئيس الوزراء أبي أحمد دعوات من الأمم المتحدة والحلفاء في المنطقة، للتفاوض مع القادة المحليين في تيغراي.وشن أبي حملة عسكرية الأسبوع الماضي في الإقليم، وأشار إلى أن القوات الموالية للقادة هناك هاجمت قاعدة عسكرية وحاولت سرقة بعض المعدات، لافتا إلى اتهامه القادة في تيغراي بـ"تقويض إصلاحاته الديمقراطية".
وأكد رئيس إقليم تيغراي، دبرصيون جبراميكائيل، يوم أمس، أنه "سيكون من الجيد محاولة وقف القتال مع القوات الاتحادية والتفاوض"، مشيرا رغم ذلك إلى استمرار الدفاع عن إقليمه.وتعتبر تيغراي موطن جماعة عرقية ظلت تقود الائتلاف الحاكم على مدى عقود، إلى حين تولي أبي السلطة في العام 2018.
أرسل تعليقك