واشنطن - العرب اليوم
أعلنت لجنة الأمم المتحدة المستقلة للتحقيق في الانتهاكات المرتكبة خلال مسيرات العودة في غزة، أن إسرائيل قتلت 183 فلسطينيا بالرصاص الحي، من بينهم 35 طفلا دون الثامنة عشر وثلاثة مسعفين وصحفيان يرتدون زيا واضحا بمهنتهم.
القاهرة — سبوتنيك. وقال رئيس اللجنة سانتياغو كانتون خلال مؤتمر صحفي عقد في جنيف، اليوم الخميس، "حققت اللجنة في جميع حالات القتل التي وقعت في المواقع المخصصة للتظاهر على امتداد السياج الفاصل أيام الاحتجاج الرسمية. وشمل التحقيق الفترة الممتدة من بداية الاحتجاجات [ 31 آذار/ مارس الماضي] وحتى 31 كانون الأول/ديسمبر 2018".
وتابع" بلغ عدد الفلسطينيين الذين قتلوا خلال التظاهرات في هذه الفترة 189 قتيلا"، مشيرا إلى أن اللجنة خلصت إلى أن "قوات الأمن الإسرائيلية قتلت 183 من هؤلاء المتظاهرين بالرصاص الحي، من بينهم خمسة وثلاثون طفلا، وثلاثة مسعفين وصحفيان يرتدي خمستهم زيا واضح الدلالة".
ودعت اللجنة إلى رفع الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة وإحالة حالات قتل الفلسطينيين خلال مسيرات العودة على حدود القطاع مع إسرائيل للمحاكمة الدولية.
وقال رئيس اللجنة، السيد سانتياغو كانتون من الأرجنتين، إن "اللجنة ترى أن هناك أسبابا معقولة تدعو إلى الاعتقاد بأن الجنود الإسرائيليين ارتكبوا انتهاكات للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان خلال مظاهرات مسيرة العودة الكبرى. ومن الممكن أن تشكل بعض هذه الانتهاكات جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية، وعلى إسرائيل أن تباشر التحقيق فيها على الفور".
وبحسب الكينية بيتي مورونغي، عضو اللجنة، "ستحيل اللجنة، في ملف سرّي، المعلومات ذات الصلة إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان لإطلاع آليات العدالة الوطنية والدولية على هذه المعلومات"، مضيفة أن "المحكمة الجنائية الدولية على اضطلاع بهذا الأمر".
ودعت اللجنة "إسرائيل إلى رفع الحصار عن غزة"، مكررة دعوتها إلى الأطراف الثلاثة [حماس والسلطة الفلسطينية وإسرائيل] إلى "الالتزام بمسؤولياتها وتحسين الأوضاع المعيشية في غزة".
أرسل تعليقك