واشنطن - العرب اليوم
قالت الأمم المتحدة، اليوم السبت، إن 12 شخصا بينهم نساء وأطفال يعالجون من احتمال تعرضهم لمواد تستخدم كأسلحة كيماوية فى الموصل حيث يتصدى تنظيم داعش لهجوم من جانب القوات العراقية.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد اشتركت مع سلطات صحية محلية وغيرها فى تفعيل "خطة عاجلة لتوفير علاج آمن للرجال والنساء والأطفال الذين ربما تعرضوا للمادة الكيماوية العالية السمية.
وأضافت أن كل المرضى الـ12 يعالجون منذ الأول من مارس الحالى فى مستشفيات فى أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق إلى الشرق من الموصل. وقالت إن أربعة ظهرت عليهم "علامات بالغة مصاحبة للتعرض لمادة تسبب طفحا جلديا". وتعرض المرضى للمواد الكيماوية فى الجزء الشرقى من الموصل.
وذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الجمعة أن خمسة أطفال وامرأتين يتلقون العلاج من آثار التعرض لمواد كيماوية. وسيطر الجيش العراقى على شرق الموصل فى يناير بعد قتال دام 100 يوم. وفى 19 فبراير شباط بدأ هجوما على الأحياء الواقعة على الضفة الغربية من نهر دجلة. ولا يزال الجزء الشرقى فى نطاق مرمى صواريخ مقاتلى التنظيم وقذائفهم.
ومن شأن هزيمة التنظيم فى الموصل أن تقضى على الجناح العراقى لدولة الخلافة التى أعلنها زعيم التنظيم أبو بكر البغدادى فى أجزاء من العراق وسوريا عام 2014. وطالبت ليزا جراند منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فى العراق بإجراء تحقيق.
وقالت فى بيان "هذا مروع. إذا تأكد الاستخدام المزعوم لأسلحة كيماوية فسيكون هذا انتهاكا خطيرا للقانون الإنسانى الدولى وجريمة حرب بغض النظر عمن كان مستهدفا أو من كان ضحية للهجمات."
أرسل تعليقك