واشنطن - العرب اليوم
أعرب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، تدرس على نحو دقيق المخاطر المحتملة لتوجيه ضربة عسكرية ضد سوريا.
وقال ماس اليوم الجمعة، على هامش محادثات مع نظيره البلجيكي ديدييه رايندرز في بروكسل، إن وجود تنسيق مكثف الآن ينم عن التعامل مع هذا الموقف على نحو مسؤول للغاية وعدم الرغبة في بدء دوامة تصعيد.
وتدرس الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا تسديد ضربة عسكرية انتقامية ضد سورية على خلفية الاشتباه في استخدام غاز سام في مدينة دوما السورية.
وكانت ميركل استبعدت بوضوح أمس الخميس مشاركة الجيش الألماني في مثل هذه الضربة، كما أكد ماس أمس أن تدخلاً عسكرياً لألمانيا في سوريا لم يُطرح مطلقاً، مشدداًً في المقابل ضرورة ألا ينقسم الغرب في هذه القضية، ملمحاً بذلك إلى دعم سياسي محتمل لضربة عسكرية على سوريا.
وأوضح ماس اليوم أن الحكومة الألمانية تؤيد زيادة الضغط السياسي على روسيا، حليفة الرئيس السوري بشار الأسد، مضيفاً أنه ليس من المقبول أن تعرقل موسكو قرارات لمجلس الأمن بشأن النزاع في سوريا مرات عديدة.
أرسل تعليقك