استئناف عمليات إجلاء سكان بلدات سورية محاصرة بعد توقف 48 ساعة
آخر تحديث GMT05:12:34
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

استئناف عمليات إجلاء سكان بلدات سورية محاصرة بعد توقف 48 ساعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استئناف عمليات إجلاء سكان بلدات سورية محاصرة بعد توقف 48 ساعة

عمليات إجلاء سكان بلدات سورية
دمشق - العرب اليوم

 واصل السكان الذين خرجوا من بلداتهم المحاصرة فى سوريا الجمعة طريقهم نحو وجهتهم المقررة بعد انتظار دام نحو 488 ساعة قضوها فى حافلاتهم على نقطتى عبور بعد أن توقفت العملية اثر تفجير دامٍ قبل عدة أيام، وظهور تباين فى الدقائق الآخيرة.

ولدى اتمام عملية إجلاء هذه الدفعة من سكان المدن الأربعة، تنهى المرحلة الأولى من تنفيذ الاتفاق بين الحكومة السورية والفصائل المعارضة برعاية إيران، أبرز حلفاء دمشق، وقطر الداعمة للمعارضة لاخراج نحو 11 الف شخص من مكان اقامتهم.

وانتظر نحو 3300 شخص ممن غادروا منازلهم طويلا على متن نحو 60 حافلة فى منطقتى عبور منفصلتين على اطراف مدينة حلب (شمال). وتوقفت، منذ مساء الاربعاء، نحو 45 حافلة تقل مدنيين ومسلحين من بلدتى الفوعة وكفريا (ريف ادلب) المواليتين للنظام فى منطقة الراشدين الخاضعة لسيطرة المعارضة.

كما انتظرت نحو 11 حافلة تقل المدنيين والمسلحين من مناطق سيطرة المعارضة (الزبدانى وسرغايا والجبل الشرقي) فى منطقة الراموسة التى تسيطر عليها قوات النظام جنوب مدينة حلب.

وتوقفت العملية بعد المطالبة بالافراج عن 750 معتقلا لدى النظام. وقال مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان رامى عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن الحافلات "استأنفت طريقها" نحو وجهتها النهائية المقررة.

الا أنه لم يكن بمقدوره التاكد فيما اذا تم اطلاق سراح المعتقلين ام لا. وأشار إلى أن "11 حافلة غادرت منطقة الراموسة نحو ريف ادلب" التى تسيطر عليها فصائل المعارضة فى شمال غرب البلاد.

وبالتزامن "غادرت 10 حافلات منطقة الراشدين باتجاه مدينة حلب"، ثانى أكبر المدن السورية، والتى سيطرت عليها القوات الحكومية منذ شهر ديسمبر بشكل كامل، بحسب مدير المرصد. وأكدت وكالة الانباء الرسمية (سانا) "وصول 10 حافلات إلى مدينة حلب تقل على متنها العشرات من أهالى كفريا والفوعة تمهيدا لنقلهم إلى مركز جبرين للاقامة المؤقتة".

وبدأت عمليات الإجلاء الأسبوع الماضى إلا أنها تأخرت اثر تفجير انتحارى السبت أدى إلى مقتل 126 شخصا، 68 منهم اطفال، على نقطة عبور فى الراشدين. واتهم النظام الفصائل المقاتلة بتنفيذ الهجوم لكن المعارضة نفت الامر، ولم تتبن أى جهة هذا التفجير الدامي.

وأكد الموفد الاممى إلى سوريا ستافان دى ميستورا الخميس أن منفذى الاعتداء ادعوا انهم موظفو اغاثة، وقال أن "احدهم تظاهر بأنه يوزع مساعدات وأحدث هذا الانفجار الرهيب بعدما اجتذب اطفالا". وافاد شهود عيان أن سيارة كانت توزع اكياس البطاطا المقرمشة للاطفال انفجرت بالقرب من الحافلات التى تقل السكان.

وتجنبا لاى تفجير اخر، تمت العمليات تحت مراقبة مشددة من قبل العشرات من مسلحى المعارضة الذين قاموا بحراسة الحافلات المركونة فى منطقة الراشدين.وتعد هذه العملية آخر عملية اجلاء للبلدات المحاصرة، وبخاصة تلك التى تسيطر عليها الفصائل المقاتلة، فى هذا البلد الذى ينهشه النزاع منذ اكثر من ست سنوات.

ووجدت الفصائل المقاتلة، التى خسرت عددا من معاقلها على يد النظام المدعوم من روسيا، نفسها مضطرة إلى التوقيع على اتفاقات اخلاء لعدد من معاقلها. من جهتها، اعتبرت المعارضة "ان عمليات الاجلاء القسرى بمثابة جريمة بحق الانسانية".

ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الثانية من تنفيذ الاتفاق بعد شهرين، فى حزيران/يونيو، وتتضمن اجلاء نحو 8 الاف شخص من الفوعة وكفريا والالاف من المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة فى ريف العاصمة دمشق.

واكد يان ايغلاند الذى يرأس مجموعة عمل اممية لبحث المساعدات الانسانية فى سوريا "ستجرى عمليات اجلاء كثيرة فى اطار اتفاقات متشعبة لم تشارك فيها الامم المتحدة" مضيفا أن تلك الاتفاقات "منبثقة من منطق عسكرى لا انساني".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استئناف عمليات إجلاء سكان بلدات سورية محاصرة بعد توقف 48 ساعة استئناف عمليات إجلاء سكان بلدات سورية محاصرة بعد توقف 48 ساعة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab