مادة دستورية تعرقل تشكيل المجلس الرئاسي الجديد في ليبيا
آخر تحديث GMT16:58:37
 العرب اليوم -

مادة دستورية تعرقل تشكيل المجلس الرئاسي الجديد في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مادة دستورية تعرقل تشكيل المجلس الرئاسي الجديد في ليبيا

مجلس النواب الليبي
طرابلس _ العرب اليوم

قال فتحي المريمي، مستشار رئيس مجلس النواب الليبي، إن تشكيل المجلس الرئاسي الجديد يجب أن يتم قبل نهاية ديسمبر/ كانون الأول الحالي.

وأضاف المريمي في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، أنه لا يوجد موعد محدد قانونيا للإجراء، إلا أن كافة الأطراف دعت إلى ضرورة انهاء العملية قبل حلول يناير/ كانون الثاني.

وأشار إلى أن الأمر أصبح بيد لجنتي الحوار لتحديد الموعد لإجراء التشكيل، الذي يضم رئيس ونائبين، بحيث تمثل الأقاليم الثلاثة في المجلس.
إشكالية المادة الثانية

على الجانب الآخر تظل المادة الثانية تمثل إشكالية تحول دون التوافق بين مجلسي النواب والأعلى لدولة.

من ناحيته قال عادل كرموس عضو المجلس الأعلى للدولة، إن المادة الثانية تمثل إشكالية كبرى، خاصة أنها تحتم حل جميع الكيانات والأجسام التي أنشأت بقرار من المجلس الرئاسي، كما أنها معممة بما يجعلها تشمل أية قرارات حتى  التي اتخذها المجلس الأعلى للدولة أو البرلمان.

وأشار أن المجلس الأعلى ينتظر جلسته المقبلة لمناقشة المادة الثانية، وما إن كان سيصوت على تعديلها أو حذفها من الإعلان الدستوري، خاصة أنها أضيفت دون تصويت مجلس النواب عليها، أو مناقشتها.

وأشار إلى أن تمسك مجلس النواب بالمادة سيعرقل الخطوات الخاصة بتشكيل المجلس الرئاسي، وذلك لما يترتب عليها من أثار سلبية ستشمل الكثير من القطاعات والهيئات.

آثار المادة الثانية

بحسب  التعديل الدستوري الحادي عشر، شمل مادتين، الأولى بشأن تضمين الاتفاق السياسي المعدل في الإعلان الدستوري، والمادة الثانية تنص على موعد العمل بالتعديل الدستوري، مع اشتراط عدم شرعية الأجسام المكونة أو المنشأة قبل التعديل، حيث نصت على العمل بالتعديل الدستوري من تاريخ صدوره، وإلغاء كل حكم يخالفه، وأنه لا يترتب على هذا التعديل إضفاء أي شرعية على أية أجسام أو صفات أو مراكز قانونية نشأت قبله ولم تكن مضمنة في الإعلان".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مادة دستورية تعرقل تشكيل المجلس الرئاسي الجديد في ليبيا مادة دستورية تعرقل تشكيل المجلس الرئاسي الجديد في ليبيا



GMT 13:14 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الوزراء البحريني يعلن استقالة الحكومة

GMT 12:43 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن لقاء زعيم كوريا الشمالية

GMT 10:52 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيران تكشف عن منظومة دفاعية بحرية جديدة

GMT 10:48 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الشيوخ الأميركي يوجه إنذارًا نهائيًا لتركيا

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:02 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم
 العرب اليوم - أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 16:29 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

عبير صبري تكشف سبب اعتذارها عن شباب امرأة
 العرب اليوم - عبير صبري تكشف سبب اعتذارها عن شباب امرأة

GMT 00:57 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

عبد المجيد عبد الله يتعرض لأزمة صحية مفاجئة

GMT 17:09 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بفعل تعطل الإمدادات من كازاخستان

GMT 00:51 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

إسرائيل تعلن تدمير أسلحة سورية في درعا

GMT 00:55 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

مشجعون يعتدون بالضرب على لاعب كرة قدم في إنجلترا

GMT 00:56 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

الحصبة تتفشى في ولاية أميركية وتظهر في أخرى

GMT 17:48 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

ياسمين صبري تخوض صراعاً شرساً في برومو "الأميرة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab