برنامج الغذاء العالمي يعلن أنه يخطط لاستيراد الدقيق والحبوب للمساعدة في منع أي نقص في المواد الغذائية في لبنان
آخر تحديث GMT00:46:28
 العرب اليوم -

برنامج الغذاء العالمي يعلن أنه يخطط لاستيراد الدقيق والحبوب للمساعدة في منع أي نقص في المواد الغذائية في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برنامج الغذاء العالمي يعلن أنه يخطط لاستيراد الدقيق والحبوب للمساعدة في منع أي نقص في المواد الغذائية في لبنان

أضرار كبيرة لحقت بمرفأ بيروت
واشنطن - العرب اليوم

 قال برنامج الأغذية العالمي، الجمعة، إنه يعتزم استيراد دقيق القمح والحبوب للمخابز والمطاحن، وذلك للمساعدة في الحيلولة دون نقص الغذاء في لبنان.وعبّر برنامج الأغذية العالمي عن قلقه من أن الضرر الذي لحق بمرفأ بيروت سيتسبب في تفاقم وضع الأمن الغذائي الصعب بالفعل.وأشار البرنامج إلى أنه سيتم تخصيص حصص غذائية للعائلات المتضررة من انفجار بيروت، حسبما نقلت وكالة "رويترز".

من جانبها أعربت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو"، الأربعاء، عن خشيتها من حصول "مشكلة في توافر الطحين" في لبنان "في الأجل القصير" بعد الانفجار الذي هز مرفأ بيروت الثلاثاء وأتى على مخزونات القمح فيه.

وأعلن مسؤول الطوارئ في المنظمة، دومينيك بورجون، لـ"فرانس برس" من باريس "تلقيت رسالة قصيرة جدا من مسؤول الفاو في بيروت: في الواقع نخشى أن كمية كبيرة من احتياطات القمح في المرفأ قد تضررت أو دمرت جراء الانفجار. المخزون قد تضرر بشكل كبير".

وأضاف: "نخشى أنه في أجل قصير جدا سنكون أمام مشكلة توفير الطحين في البلاد".

وأكد مصدر أممي آخر لـ"فرانس برس" بعد ظهر الأربعاء أن المخزن الوطني اللبناني "دمّر بالكامل" إثر الانفجار، وأن احتياطي الحبوب صار "غير قابل" للاستهلاك.

وكانت تقارير إعلامية قد أشارت إلى أن المخازن لم تكن تضم سوى 15 ألف طن من القمح في مساحة تتسع لـ120 ألف طن.

وبدوره أعلن وزير الاقتصاد اللبناني راوول نعمة في بيان "أعددنا دراسة في مديرية الحبوب بالتنسيق مع المعنيين، وتأكدنا أن كمية الطحين في الأسواق والقادمة في طريقها إلى لبنان تؤدي حاجة السوق اللبناني إلى فترة طويلة. وبالتالي لا أزمة طحين وخبز".

ويعتمد لبنان بشكل كبير على استيراد القمح في ظل عدم إنتاجه لأكثر من 10 أو 15 في المئة من حاجاته السنوية، وتصدّر روسيا وأوكرانيا أكثر من نصف الكميات السنوية.

ويعاني لبنان أصلا تضخما كبيرا في أسعار المواد الغذائية الأساسية وسط أزمة اقتصادية حادة، بلغ 109 في المئة بين سبتمبر ومايو وفق برنامج الأغذية العالمي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برنامج الغذاء العالمي يعلن أنه يخطط لاستيراد الدقيق والحبوب للمساعدة في منع أي نقص في المواد الغذائية في لبنان برنامج الغذاء العالمي يعلن أنه يخطط لاستيراد الدقيق والحبوب للمساعدة في منع أي نقص في المواد الغذائية في لبنان



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab