عمرو الجارحي يعلن انتهاء الربط الشبكى بمصلحة الضرائب لتفعيل خدمة الإقرار الإلكترونى
آخر تحديث GMT11:27:52
 العرب اليوم -

عمرو الجارحي يعلن انتهاء الربط الشبكى بمصلحة الضرائب لتفعيل خدمة الإقرار الإلكترونى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمرو الجارحي يعلن انتهاء الربط الشبكى بمصلحة الضرائب لتفعيل خدمة الإقرار الإلكترونى

وزير المالية عمرو الجارحى
القاهرة - العرب اليوم

أعلن وزير المالية عمرو الجارحى، انتهاء الوزارة من إجراءات الربط الشبكى بمصلحة الضرائب، بما يمكن الممولين من تقديم الإقرارات الضريبية للموسم الحالى بشكل إلكترونى عبر موقع المصلحة، ما يُعدّ تيسيرا غير مسبوق على الممولين، إذ يوفر كثيرا من الوقت الذى كان يضيع فى الانتقال للمأمورية الضريبية المختصة لتقديم الإقرار، لافتا إلى أن ذلك يتكامل مع آلية سداد المستحقات الضريبية إلكترونيا من واقع الإقرار.

وقال "الجارحى"، إن تقديم الإقرار الضريبى إلكترونيا إجراء اختيارى لممولى شركات الأموال حاليا، لافتا إلى أن هذا التطور بجانب حزمة إجراءات اتخذتها وزارة المالية للتيسير على المجتمع الضريبى مثل التحول من البطاقة الضريبية الورقية لبطاقة إلكترونية، والفحص الضريبى إلكترونيا تستهدف تحسين ترتيب مصر فى التقارير الدولية الخاصة بالتنافسية وجذب الاستثمارات، وتحسين مناخ ممارسة الأعمال، وهو ما كان له صدى إيجابى وإشادة من المؤسسات الدولية وعلى رأسها صندوق النقد الدولى.

وفى سياق متصل، أكد وزير المالية أنه لمزيد من التيسير على ممولى الضرائب، وافق مجلس الوزراء على إحالة تعديلات تشريعية على قانون الضرائب على الدخل رقم 91 لسنة 2005 لمجلس النواب، لافتا إلى أن التعديلات تتعلق بالمادة 83 الخاصة بتقديم الإقرارات الضريبية، إذ يسمح التعديل المقترح لممولى الضرائب بتقديم الإقرار الضريبى المستند على دفاتر وحسابات منتظمة على مرحلتين، الأولى تقديم إقرار فى الموعد القانونى يضم البيانات الأساسية فقط، بنهاية 31 مارس للأفراد و30 أبريل للشركات، والثانية تقديم الجداول والإيضاحات المرفقة بالإقرار فى موعد غايته شهرين من تاريخ نهاية الأجل المحدد لتقديم الإقرار الأساسى، على ألا يُعتد بالإقرار الأساسى فى حالة عدم تقديم الجداول والبيانات الإيضاحية والمكملة كاملة، لمواجهة ظاهرة تقديم إقرارات خالية أو ناقصة البيانات لمجرد الالتزام الشكلى بتقديم الإقرار فى الموعد.

وأضاف وزير المالية، أن التعديل شمل أيضا المادة 111 من قانون ضريبة الدخل، لتنص على أن تكون الأولوية فى الوفاء للضرائب المحجوزة من المنبع، والضرائب المستحقة بعد المصروفات الإدارية والقضائية، وأن يأتى مقابل تأخير سداد الضريبة فى المرتبة الأخيرة، تيسيرا على الممولين وتشجيعا لهم على سرعة سداد الضريبة.

يُذكر أن التطبيق الفعلى للمادة 111 من قانون ضريبة الدخل حاليا ينص على ترتيب الوفاء بالمبالغ التى تسدد لمصلحة الضرائب على نحو يجعل مقابل التأخير سابقا على الضريبة المستحقة، ما يؤدى لزيادة العبء الضريبى على الممول، إذ يستنفد مقابل التأخير الجزء الأكبر من قيمة المبالغ التى يسددها الممول، ما يتسبب فى بقاء دين الضريبة المستحقة على حاله، أو تخفيضه بنسبة بسيطة، وهو ما لا يشجع الممولين على أداء الديون الضريبية المستحقة عليهم.

وشدد وزير المالية فى حديثه، على أنه مع التعديل المقترح بوضع مقابل التأخير فى المرتبة الأخيرة، إذ سيسمح هذا التعديل بخفض قيمة الدين بكامل المبلغ المسدد من الممول، ما يؤدى لأن يلمس الممولون معه خفضا فى قيمة المديونية المستحقة عليهم، وهو أمر لا شك فى أنه سيشجعهم على سرعة سداد الضريبة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو الجارحي يعلن انتهاء الربط الشبكى بمصلحة الضرائب لتفعيل خدمة الإقرار الإلكترونى عمرو الجارحي يعلن انتهاء الربط الشبكى بمصلحة الضرائب لتفعيل خدمة الإقرار الإلكترونى



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab