عمرو الجارحي يعلن انتهاء الربط الشبكى بمصلحة الضرائب لتفعيل خدمة الإقرار الإلكترونى
آخر تحديث GMT14:30:35
 العرب اليوم -

عمرو الجارحي يعلن انتهاء الربط الشبكى بمصلحة الضرائب لتفعيل خدمة الإقرار الإلكترونى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمرو الجارحي يعلن انتهاء الربط الشبكى بمصلحة الضرائب لتفعيل خدمة الإقرار الإلكترونى

وزير المالية عمرو الجارحى
القاهرة - العرب اليوم

أعلن وزير المالية عمرو الجارحى، انتهاء الوزارة من إجراءات الربط الشبكى بمصلحة الضرائب، بما يمكن الممولين من تقديم الإقرارات الضريبية للموسم الحالى بشكل إلكترونى عبر موقع المصلحة، ما يُعدّ تيسيرا غير مسبوق على الممولين، إذ يوفر كثيرا من الوقت الذى كان يضيع فى الانتقال للمأمورية الضريبية المختصة لتقديم الإقرار، لافتا إلى أن ذلك يتكامل مع آلية سداد المستحقات الضريبية إلكترونيا من واقع الإقرار.

وقال "الجارحى"، إن تقديم الإقرار الضريبى إلكترونيا إجراء اختيارى لممولى شركات الأموال حاليا، لافتا إلى أن هذا التطور بجانب حزمة إجراءات اتخذتها وزارة المالية للتيسير على المجتمع الضريبى مثل التحول من البطاقة الضريبية الورقية لبطاقة إلكترونية، والفحص الضريبى إلكترونيا تستهدف تحسين ترتيب مصر فى التقارير الدولية الخاصة بالتنافسية وجذب الاستثمارات، وتحسين مناخ ممارسة الأعمال، وهو ما كان له صدى إيجابى وإشادة من المؤسسات الدولية وعلى رأسها صندوق النقد الدولى.

وفى سياق متصل، أكد وزير المالية أنه لمزيد من التيسير على ممولى الضرائب، وافق مجلس الوزراء على إحالة تعديلات تشريعية على قانون الضرائب على الدخل رقم 91 لسنة 2005 لمجلس النواب، لافتا إلى أن التعديلات تتعلق بالمادة 83 الخاصة بتقديم الإقرارات الضريبية، إذ يسمح التعديل المقترح لممولى الضرائب بتقديم الإقرار الضريبى المستند على دفاتر وحسابات منتظمة على مرحلتين، الأولى تقديم إقرار فى الموعد القانونى يضم البيانات الأساسية فقط، بنهاية 31 مارس للأفراد و30 أبريل للشركات، والثانية تقديم الجداول والإيضاحات المرفقة بالإقرار فى موعد غايته شهرين من تاريخ نهاية الأجل المحدد لتقديم الإقرار الأساسى، على ألا يُعتد بالإقرار الأساسى فى حالة عدم تقديم الجداول والبيانات الإيضاحية والمكملة كاملة، لمواجهة ظاهرة تقديم إقرارات خالية أو ناقصة البيانات لمجرد الالتزام الشكلى بتقديم الإقرار فى الموعد.

وأضاف وزير المالية، أن التعديل شمل أيضا المادة 111 من قانون ضريبة الدخل، لتنص على أن تكون الأولوية فى الوفاء للضرائب المحجوزة من المنبع، والضرائب المستحقة بعد المصروفات الإدارية والقضائية، وأن يأتى مقابل تأخير سداد الضريبة فى المرتبة الأخيرة، تيسيرا على الممولين وتشجيعا لهم على سرعة سداد الضريبة.

يُذكر أن التطبيق الفعلى للمادة 111 من قانون ضريبة الدخل حاليا ينص على ترتيب الوفاء بالمبالغ التى تسدد لمصلحة الضرائب على نحو يجعل مقابل التأخير سابقا على الضريبة المستحقة، ما يؤدى لزيادة العبء الضريبى على الممول، إذ يستنفد مقابل التأخير الجزء الأكبر من قيمة المبالغ التى يسددها الممول، ما يتسبب فى بقاء دين الضريبة المستحقة على حاله، أو تخفيضه بنسبة بسيطة، وهو ما لا يشجع الممولين على أداء الديون الضريبية المستحقة عليهم.

وشدد وزير المالية فى حديثه، على أنه مع التعديل المقترح بوضع مقابل التأخير فى المرتبة الأخيرة، إذ سيسمح هذا التعديل بخفض قيمة الدين بكامل المبلغ المسدد من الممول، ما يؤدى لأن يلمس الممولون معه خفضا فى قيمة المديونية المستحقة عليهم، وهو أمر لا شك فى أنه سيشجعهم على سرعة سداد الضريبة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو الجارحي يعلن انتهاء الربط الشبكى بمصلحة الضرائب لتفعيل خدمة الإقرار الإلكترونى عمرو الجارحي يعلن انتهاء الربط الشبكى بمصلحة الضرائب لتفعيل خدمة الإقرار الإلكترونى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab