دعوة عاجلة من تونس والجزائر إلى مصر بشأن الوضع في ليبيا
آخر تحديث GMT05:29:34
 العرب اليوم -

دعوة عاجلة من تونس والجزائر إلى مصر بشأن الوضع في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دعوة عاجلة من تونس والجزائر إلى مصر بشأن الوضع في ليبيا

وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي
تونس - العرب اليوم


جدد وزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، ونظيره الجزائري صبري بوقادوم، دعوتهما إلى عقد اجتماع عاجل لآلية المبادرة الثلاثية مع مصر بشأن الوضع في ليبيا.

ودعا الوزير التونسي، مصر، بهدف وضع حد لتدهور الأوضاع الأمنية على الساحة الليبية، والعودة للمسار السياسي في أقرب وقت.

وقالت الخارجية التونسية، في بيان لها، إن ذلك جاء خلال الزيارة التي يجريها حاليا وزير الخارجية الجزائري إلى تونس بهدف التنسيق والتشاور بين البلدين لا سيما فيما يخص الوضع المتدهور في ليبيا، في ضوء التطورات الخطيرة في العاصمة طرابلس وانعكاساتها المباشرة على أمن واستقرار المنطقة.

اقرأ أيضا:

قوى الحرية والتغيير في السودان تؤكد أن بيان المجلس العسكري لم يحقق أيٍ من مطالب الشعب

ودعا الوزيران "الأطراف الليبية إلى الوقف الفوري للاقتتال حقنا لدماء الليبيين وتجنيب الشعب الليبي مزيدا من المعاناة"، مؤكدين على أهمية عودة الأطراف الليبية إلى الحوار الليبي —الليبي الشامل، والمحافظة على المسار السياسي كسبيل أوحد لحل الأزمة الليبية وفقا لأحكام الاتفاق السياسي من أجل إنهاء المرحلة الانتقالية، وإتمام الاستحقاقات الانتخابية برعاية الأمم المتحدة.

وشدد الجانبان، على "مواصلة دعم البلدين للجهود الأممية بإشراف المبعوث الأممي، غسان سلامة، لإيجاد تسوية سياسية شاملة في ليبيا تستند إلى التوافق بين كافة الأطراف وبما يحفظ أمن واستقرار وسيادة ليبيا".

وتعاني ليبيا منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي أواخر 2011 من وضع أمني متدهور وانقسام سياسي، استمر حتى التوصل إلى اتفاق الصخيرات (2015) بين أطراف الصراع برعاية منظمة الأمم المتحدة. وأدى الاتفاق إلى قيام المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج غربي البلاد، ولكنه لم يحظ بثقة البرلمان الموجود في شرقي البلاد رغم الاعتراف الدولي به. وهو ما أدى إلى استمرار انقسام مؤسسات البلاد بين حكومة السراج في طرابلس، والجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر المتمركز في الشرق.

قد يهمك ايضًا:

الجهيناوي يلتقي الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية

وزير الخارجية التونسي يلتقي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة عاجلة من تونس والجزائر إلى مصر بشأن الوضع في ليبيا دعوة عاجلة من تونس والجزائر إلى مصر بشأن الوضع في ليبيا



GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab