تونس - العرب اليوم
أعلن راشد الغنوشي رئيس حركة "النهضة" ورئيس البرلمان في تونس حرصه على العمل مع كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، رغم خلافاتهما، داعيا إياهما إلى الحوار والتوافق وقال الغنوشي في كلمة ألقاها، أمس السبت، في شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة تونس خلال المسيرة التي دعا إليها حزبه، "نريدأن يبقى رئيس الجمهورية قيس سعيد في قرطاج وأن يقوم بدوره وكذلك نريد أن يبقى رئيس الحكومة هشام المشيشي في القصبة والبرلمان كذلك" وحذر من مغبات كون "تونس تعيش اليوم على وقع حرب كلامية"، على حد تعبيره، في إشارة إلى الخصومة السياسية الخطيرة المستمرة منذ أسابيع بين سعيد والمشيشي في ظرف شديد الصعوبة داخليا وإقليميا.
وأضاف الغنوشي، في دعوة منه إلى الحوار والتوافق بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة من أجل وضع حد للانسداد السياسي القائم بينهما وتيسير إصلاح شؤون البلاد، بأن "تونس فيحاجة للإصلاح ولكن كيف سيكون الإصلاح والرؤساء لا يتحدثون مع بعضهم" من جهته، حذر أحمد نجيب الشابي عضو مجلس رئاسة حزب "أمل" في اليوم ذاته، في حديث لإذاعة "موزاييك" التونسية" من خطورة التوتر السياسي في بلاده، على خلفية الخلافات داخل الطبقة السياسية، وقال إن هذا التوتر "أصبح يهدد استقرارها وأمنها القومي". وحمل حركة النهضة مسؤولية تبعات أي انزلاق متهما إياها بـ "استعراض قوة عضلاتها" بعد دعوتها إلى مسيرات أمس السبت.
المصدر: قناة إذاعة "موزاييك" التونسية
أرسل تعليقك