لافارج تطلب تأجيل التحقيق معها في قضية تمويل جماعات إرهابية في سورية
آخر تحديث GMT05:10:29
 العرب اليوم -

"لافارج" تطلب تأجيل التحقيق معها في قضية تمويل "جماعات إرهابية" في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "لافارج" تطلب تأجيل التحقيق معها في قضية تمويل "جماعات إرهابية" في سورية

شركة الإسمنت الفرنسية لافارج
باريس - العرب اليوم

قدمت شركة الإسمنت الفرنسية لافارج طلبًا من أجل تأجيل جلسة تحقيق الثلاثاء أمام قضاة فرنسيين في قضية مصنعها في سورية. ويبحث قضاة التحقيق في الشبهات التي تحوم حول الشركة بتمويل جماعات إرهابية، من ضمنها تنظيم "الدولة الإسلامية" مقابل الاستمرار في أنشطتها الصناعية في سوريا.

تقدمت شركة الإسمنت الفرنسية لافارج بطلب من أجل تأجيل جلسة استجوابها المقررة الثلاثاء في باريس أمام قضاة تحقيق ينظرون في ما إذا كانت هناك أدلة كافية لتوجيه الاتهام إلى الشركة في قضية تمويل جماعات إرهابية في سوريا. وعللت الشركة طلبها إرجاء الاستجواب باستقالة رئيس مجلس إدارتها قبل أيام، بحسب ما أفاد مصدر مطلع على الملف الاثنين.

"صناعة حرب"

وكانت شركة لافارج الفرنسية التي اندمجت في 2015 مع "هولسيم" السويسرية ليصبح اسم الشركة الجديدة "لافارج هولسيم"، قررت الاستمرار في أنشطتها الصناعية في سوريا على الرغم من اندلاع الحرب خلافا لغالبية الشركات الدولية التي هجرته.

ويشتبه في أن لافارج دفعت مبالغ مالية لجماعات مسلحة ما بين العامين2011  و2015، عن طريق وسطاء، تبلغ قيمتها أكثر من 12 مليون يورو. ومن بين هذه الجماعات المسلحة تنظيم "الدولة الإسلامية" المتشدد، الذي حصل على حصة من المبالغ مقابل السماح لمصنع لافارج في سوريا بمواصلة أنشطته الصناعية.

للمزيد: ماذا كانت تعلم الدولة الفرنسية والمساهمون عن قضية لافارج في سوريا؟

ويشتبه في أن القسم الأكبر من هذه الأموال دفع في سبيل تسهيل وصول موظفي المصنع إلى مكان عملهم وكذلك أيضا من أجل شراء مواد أولية يحتاج إليها المصنع ولا سيما المحروقات.

غياب الممثل القانوني

وكان مقررا أن يمثل الثلاثاء أمام قضاة التحقيق في باريس سعد صبار رئيس مجلس إدارة لافارج، المجموعة القابضة التي تمتلك 98% من أسهم الشركة المالكة لمصنع لافارج في سوريا، في جلسة استجواب حاسمة. لكن صبار استقال من منصبه في نهاية أيار/مايو مما أفقد الشركة ممثلها القانوني في ظل عدم تعيين مجلس الإدارة رئيسا جديدا.

وسارعت منظمة "شيربا" غير الحكومية التي ادعت على لافارج بالحق المدني، إلى التنديد بطلب لافارج إرجاء جلسة الاستجواب، مؤكدة على لسان محاميتها ماري دوزي أن خلو منصب الممثل القانوني للشركة ليس سوى "مماطلة وتسويف بهدف وحيد هو كسب الوقت."

ورفضت لافارج تقديم أي تعليق على سؤال لوكالة الأنباء الفرنسية بشأن هذه الاتهامات.

ولكن المصدر المطلع على الملف أكد لوكالة الأنباء الفرنسية أن لافارج تعتزم الدعوة لجمعية عامة وانتخاب رئيس مجلس إدارة جديد يمكنه أن يمثل أمام قضاة التحقيق قبل نهاية حزيران/يونيو الجاري.

ويواجه سبعة مدراء سابقين في "لافارج" اتهامات بتمويل منظمة إرهابية، في حين تواجه مسؤولة ثامنة تهمة تعريض حياة آخرين للخطر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لافارج تطلب تأجيل التحقيق معها في قضية تمويل جماعات إرهابية في سورية لافارج تطلب تأجيل التحقيق معها في قضية تمويل جماعات إرهابية في سورية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab