واشنطن - العرب اليوم
أطلقت الشرطة الأميركية حملة بحث واسعة عمن قاموا بإرسال عشرة طرود مشبوهة إلى شخصيات معارضة للرئيس دونالد ترامب. وطالت هذه الطرود أشخاصا جددا مثل الممثل الشهير روبرت دي نيرو ونائب الرئيس السابق جو بايدن، بينما لا يزال الغموض يلف القضية التي أدت إلى تصاعد كبير في التوتر مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي الأمريكية.
في إطار قضية الطرود المشبوهة الملغومة بالولايات المتحدة شرعت الشرطة الأميركية في حملة بحث واسعة النطاق عن الأشخاص الذين يقفون وراء إرسال هذه الطرود، خاصة أن جميعهم من المعارضين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وسيد البيت الأبيض. وبعد ثلاثة أيام على العثور على أول عبوة ناسفة في منزل الملياردير جورج سوروس المتبرع الكبير للديمقراطيين، في نيويورك، لم يتم توقيف أي شخص.
لكن لائحة المستهدفين طالت الخميس أشخاصا جددا، إذ أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أن طردا مشبوها أرسل إلى عنوان الممثل روبرت دي نيرو الذي يوجه انتقادات لاذعة لترامب، في مانهاتن، وطردين آخرين أرسلا إلى نائب الرئيس السابق جو بايدن، في ديلاوير.
وقالت الشرطة الفيدرالية أن هذه الطرود مشابهة للظروف التي تحوي قنابل يدوية الصنع وأرسلت الثلاثاء والأربعاء إلى الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون التي هزمت في الانتخابات الرئاسية أمام ترامب في 2016، ووزير العدل في عهد الرئيس السابق إيريك هولدر والنائبة الديمقراطية عن كاليفورنيا ماكسين ووترز وشبكة "سي إن إن" الإخبارية في نيويورك.
أرسل تعليقك