بغداد - العرب اليوم
قال مصدر عسكرى عراقى إن تنظيم "داعش" الإرهابى، أعدم 11 مدنياً، تم القبض عليهم واتهموا بمحاولة الفرار من غرب الموصل، الواقعة تحت سيطرة التنظيم، كما أعدم 14 من الدواعش، حاولوا الهرب من المعارك، فى الحويجة، فى منطقة المطيبيجة، بمحافظة ديالى، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية.
وأوضح المصدر، اليوم الثلاثاء، إن تنظيم "داعش" الإرهابى أعدم أشخاصا من سكان حى 17 تموز، غربى الموصل، بتهمة محاولة الفرار من المناطق الخاضعة لسيطرته، فى ظل احتدام المعارك لاستعادة المنطقة القديمة فى المدينة.
وأضاف المصدر "داعش يحتمى بالسكان، وعملية إعدام بعض المدنيين، الهدف منها تخويف المواطنين من محاولة الخروج، لأنه بذلك سيفقد الدروع البشرية التى يضعها فى مواجهة قوات الجيش العراقى، ولكن المنظمة القديمة، التى نسعى لاستردادها الآن، ستكون بأيدينا خلال 3 أسابيع على الأكثر".
وأكد المصدر أن تنظيم "داعش" أعدم 14 من عناصره فى قضاء الحويجة، ومن بينهم مساعد حاكم أو والى ديالى، المسمى بـ"أبو البراء"، بسبب فرارهم من المعارك الدائرة فى منطقة المطيبيجة، الواقعة ضمن محافظة ديإلى، عبر جبال حمرين ومنطقة الزركة فى قضاء الطوز، هاربين من المعارك.
ولفت المصدر إلى أن المصادر المحلية أكدت أن قاضى المحكمة الشرعية التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابى، فى الحويجة، أصدر حكما بإعدام جميع الفارين، وذلك منذ يومين، وتم تنفيذ الحكم اليوم، حيث أطلق الدواعش النار على زملائهم، وألقوا بجثامينهم فى الصحراء.
أرسل تعليقك