لاهاي-سانا
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ألكسندرشولغين أن موسكو أبلغت المدير العام للمنظمة فيرناندو آرياس بشأن استفزازات وشيكة الوقوع يحضر لها الإرهابيون في إدلب باستخدام مواد كيميائية.
وأوضح شولغين في حديث لوكالة تاس الروسية للأنباء أنه كانت هناك مؤخرا تقارير تفيد بأن الإرهابيين في محافظة إدلب يخططون لتنفيذ استفزاز آخر باستخدام الأسلحة الكيميائية وعليه فأننا وعبر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قدمنا إلى آرياس المعلومات الضرورية ذات الصلة كما أرسلت الحكومة السورية من جانبها المواد المتوافرة لديها إلى الأمانة الفنية للمنظمة.
وتابع المسؤول الروسي: “تلقينا وعودا بأنه ستتم دراسة هذه المواد بعناية وحرص .. ولم يكن هناك أي رد فعل آخر من المنظمة لكننا نأمل بأن تأخذ الأمانة الفنية للمنظمة هذا الأمر على محمل الجد وتتخذ الخطوات الملائمة”.
ولفت شولغين إلى أن الممثلية الدائمة للاتحاد الروسي في المنظمة ستصدر في وقت لاحق بيانا صحفيا بهذا الشأن سيتم تداوله بين الدول الأعضاء للمجلس التنفيذي للمنظمة.
وشدد على أنه ينبغي القيام بكل ما يمكن لمنع إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة به من القدام على هذا الاستفزاز الخطير والذي يرغب خصوم الحكومة السورية باستغلاله من أجل الدفع بغاياتهم ضيقة الأفق.
وكانت وزارتا الدفاع والخارجية الروسيتان تحدثتا أكثر من مرة عن معلومات مؤكدة تفيد باستعداد إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التابعة له لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين فى محافظة ادلب بغية اتهام القوات السورية حيث تم مؤخرا نقل 8 عبوات من الكلور إلى قرية تبعد بضعة كيلومترات عن مدينة جسر الشغور من أجل تمثيل هجوم كيميائي من قبل إرهابيي الحزب التركستانى وجبهة النصرة.
أرسل تعليقك