باريس - العرب اليوم
توجه اليوم السبت نحو 955426 ناخبا جزائريا من أفراد الجالية المقيمة بالخارج إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم فى المجلس الشعبى الوطنى (الغرفة الأولى للبرلمان) فى إطار الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها فى الرابع من مايو المقبل.
ويمثل أفراد الجالية الوطنية 8 نواب على مستوى الغرفة الأولى للبرلمان يمثلون 4 مناطق جغرافية بمعدل نائبين لكل واحدة، ومن ضمن المناطق الجغرافية الأربع توجد اثنتان فى فرنسا (منطقة بباريس وأخرى بمارسيليا) ومنطقة تشمل المقاطعات الدبلوماسية فى المغرب العربى والمشرق وأفريقيا وآسيا- أقيانوسيا، فى حين تضم المنطقة الرابعة المقاطعات الدبلوماسية والقنصلية الأمريكية وباقى أوروبا (خارج فرنسا).
وذكرت وزارة الداخلية والجماعات المحلية الجزائرية أن هناك 61 مركز اقتراع و390 مكتبا للتصويت تحت تصرف أفراد الجالية الوطنية المقيمة بالخارج لتمكينهم من تأدية واجبهم الانتخابى فى أحسن الظروف..ويوجد أهم تمركز للجالية الجزائرية بالخارج فى فرنسا التى تعد 763313 ناخبا مسجلا.
وعلى عكس الانتخابات السابقة ستجرى الانتخابات التشريعية بالنسبة للجالية المقيمة فى فرنسا خلال أيام :السبت 29 والأحد 30 أبريل والخميس 4 مايو بدءا من الثامنة صباحا وحتى السابعة ليلا.
وعينت الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات التى أقرها الدستور الجديد والتى تضم قضاة وممثلين عن المجتمع المدنى ممثليها لمتابعة سير الاقتراع فى الخارج والتأكد من شفافيته.
وفى غضون ذلك ..توجه الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة بالتحية إلى الجالية الوطنية المقيمة بالخارج التى بدأت اليوم فى انتخاب أعضاء المجلس الشعبى الوطنى، واصفا الانتخابات التشريعية ب"الموعد السياسى المهم".
وأكد بوتفليقة- فى رسالة وجهها إلى الشعب الجزائرى عشية الانتخابات التشريعية المقررة يوم 4 مايو القادم قرأتها نيابة عنه وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال هدى فرعون خلال اللقاء الوطنى (المجتمع المدنى دعامة للصرح الديمقراطى) بالجزائر العاصمة- أن تنظيم الانتخابات التشريعية فى موعدها الدستورى على غرار جميع المواعيد الانتخابية الأخرى التى تمت فى البلاد تشهد على أن الجزائر تتمتع بالاستقرار السياسى والمؤسساتى.
وقال : "إن هذا الاستحقاق يكتسب أهمية بالغة من حيث أنه يأتى فى سياق التعديل الدستورى العميق الذى تم أثناء العام الماضى ومن حيث أنه يتزامن مع وضع مالى ينطوى على تحديات ستواجه بلادنا".
أرسل تعليقك