تونس - العرب اليوم
انطلقت صباح اليوم الجمعة بشارع الحبيب بورقية بالعاصمة تونس، تزامنا مع الذكرى الـ11 للثورة، مسيرة احتجاجية معارضة للرئيس التونسي قيس سعيد ورافضة لقرراته الاستثنائية التي أقرها في 25 من يوليو/تموز الماضي والتي اعتبروها انقلابا على الشرعية.وتأتي هذه المسيرة بدعوة من عدد من الأحزاب على غرار "الحزب الجمهوري" و"التكتل" و"التيار الديمقراطي"، و"حركة النهضة" فضلا عن
وشهدت المسيرة تمركزا أمنيا مكثفا حيث انقسم شارع الحبيب بورقيبة بين جهة معارضة للرئيس وقراراته وجهة ثانية تضم أنصار الرئيس قيس سعيد.يذكر أن الرئيس التونسي، قيس سعيد، كان قد أعلن الاثنين الماضي، عن تنظيم استفتاء وطني في تونس يوم 25 يوليو/ تموز المقبل، على أن تجرى انتخابات تشريعية في 17 ديسمبر/ كانون الأول 2022.
وأكد قيس سعيد، في خطاب ألقاه للشعب التونسي، استمرار تعليق وتجميد البرلمان حتى تنظيم انتخابات جديدة، مشيرا إلى أن الانتخابات التشريعية ستجري في 17 ديسمبر/ كانون الأول 2022 وفقا لقانون انتخابي جديد.كما أعلن تنظيم استفتاء شعبي إلكتروني بداية يناير/ كانون الثاني 2022 حتى يتمكن الشعب من التعبير عن إرادته، والانتهاء من الاستشارات الشعبية في 20 من مارس/ آذار المقبل، على أن يتم عرض مشاريع الإصلاحات الدستورية على الاستفتاء في 25 يوليو المقبل.
أرسل تعليقك