غزة - العرب اليوم
اعتقل الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، اثنين من اليهود المتطرفين حاولا التسلل إلى قاعدة عسكرية في الضفة الغربية، وفق إعلام عبري.
وقالت قناة "كان" الرسمية، إن جنودا في "لواء السامرة"، رصدوا عناصر من حركة "شباب التلال" المتطرفة خلال تسلقهم لجدار قاعدة عسكرية.
وأوضحت أن الجنود الإسرائيليين طاردوا "شباب التلال" بعدما قفزوا داخل القاعدة.
وحاولت العناصر المتطرفة الفرار والعودة إلى سيارة كانت تقل آخرين في انتظارهم خارج القاعدة، لكن تم الإمساك بهم، بحسب المصدر ذاته.
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "رصدت قوات الجيش قبل وقت قصير مشتبهين تسلقا جدار قاعدة عسكرية في منطقة يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وتسللا إلى داخل القاعدة".
وأضاف، وفق المصدر ذاته: "طارد المقاتلون الذين هرعوا إلى المكان المشتبه بهما داخل القاعدة وتمكنوا من اعتقالهما مع اثنين آخرين من المشتبه بهم تواجدا قرب القاعدة".
وتابع المتحدث باسم الجيش: "اقتاد المقاتلون المشتبه بهم الأربعة للتحقيق لدى الشرطة الإسرائيلية. يدور الحديث عن مستوطنين".
ولم يذكر الجيش في بيان أو القناة الإسرائيلية ما إن كان المتسليين المتشددين كانا يحاولان سرقة أسلحة من داخل القاعدة من عدمه.
وتشهد الضفة الغربية أعمال عنف متبادلة بين مستوطنين وفلسطينيين، تزايدت وتيرتها بعد مصرع المستوطن "أهوفيا سنداك" من جماعة "شباب التلال" المتطرفة الشهر الماضي، بعد انقلاب سيارة كان يستقلها هو و4 من رفاقه لدى مطاردة الشرطة الإسرائيلية لهم على خلفية رشقهم سيارات فلسطينية بالحجارة.
ومنذ ذلك الوقت ينظم مستوطنون تظاهرات متواصلة في مدينة القدس، احتجاجا على مصرع المستوطن الشاب وللمطالبة بإسناد التحقيق في مقتله إلى جهة مستقلة.
وشهدت احتجاجات المستوطنين اعتداءات متكررة على سيارات فلسطينية تمر مصادفة قرب تظاهراتهم، بحسب "تايمز أوف إسرائيل"، التي قالت إن 25 هجوما وقع ضد فلسطينيين منذ مصرع المستوطن.
و"شباب التلال" أو "نوعار جيفعوت"، هي تسمية تطلق على متشددين يهود يؤسسون بؤر استيطانية دون أساس قانوني إسرائيلي في الضفة الغربية، وينطلقون من إيديولوجيا متطرفة تعتبر أن الفلسطينيين "يغتصبون الأرض المقدسة" ويجب طردهم.
أرسل تعليقك