ديمقراطيون يفكرون بإمكانية استخدام التعديل الـ14 لمنع ترامب من تولي الرئاسة مرة أخرى
آخر تحديث GMT18:39:49
 العرب اليوم -

ديمقراطيون يفكرون بإمكانية استخدام التعديل الـ14 لمنع ترامب من تولي الرئاسة مرة أخرى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ديمقراطيون يفكرون بإمكانية استخدام التعديل الـ14 لمنع ترامب من تولي الرئاسة مرة أخرى

الرئيس السابق دونالد ترامب
واشنطن - العرب اليوم

يفكر العديد من أعضاء الحزب الديمقراطي الأمريكي في إمكانية استخدام التعديل الدستوري الرابع عشر، لمنع الرئيس السابق، دونالد ترامب، من تولي المنصب مرة أخرى.

ولا تزال هذه المناقشات في المراحل الأولى، حيث أن أعضاء مجلس الشيوخ يستكشفون خياراتهم وهم يخططون لاستراتيجية جديدة، بعد أن اقتحم أنصار ترامب مبنى الكابيتول، في 6 يناير الجاري.

من جانبه، علق السيناتور، تيم كين، وهو ديمقراطي من ولاية فرجينيا، على هذا الإجراء، وقال: "أعتقد بأنها فكرة يفكر الناس فيها بفضاء المساءلة"، إذ أنه أعرب عن "ثقته التامة" بقدرة الكونغرس على التصرف بموجب هذا التعديل الدستوري. 

وأضاف كين: "أريد فقط أن نختار مسارا يزيد من التركيز على أجندة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونائبته، كامالا هاريس".

كما لفت السيناتور، ريتشارد بلومنتال، وهو ديمقراطي من كونيتيكت، إلى أن الحديث عن التعديل الرابع عشر كان "افتراضيا"، مشيرا إلى أنه يمكن تطبيقه على ترامب، بآلية واحدة، وهي "قرار من الكونغرس".

وأكد بلومنتال، عضو اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، أن "سبل اللجوء إلى التعديل الرابع عشر، قد تكون بالتأكيد مناسبة لشخص يحرض على التمرد، كما فعل دونالد ترامب".

في حين رأى  السيناتور، كريس مورفي، وهو ديمقراطي من كونيتيكت، أن "ذلك كان مبكرا"، فيما اعتبر أن استخدام التعديل الرابع عشر "احتمال بالتأكيد".

وتابع: "كل هذه أسئلة انطباع أول من حيث الدستورية، وأعتقد بالتأكيد أن هناك طريقا للتعديل الرابع عشر".

وتعهد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، تشارلز شومر، وهو ديمقراطي من نيويورك، بإجراء تصويت على منع ترامب من تولي منصب في المستقبل، وذلك إذا ما صوت مجلس الشيوخ لإدانة ترامب، كجزء من محاكمة عزل فيها بتهمة "التحريض عمدا على العنف ضد حكومة الولايات المتحدة"، وعلى الرغم من أن الإدانة تتطلب دعم الثلثين، فإن منعه من منصبه في تصويت لاحق لن يتطلب سوى أغلبية بسيطة.

وقال شومر خلال وقت سابق من هذا الأسبوع، في قاعة مجلس الشيوخ: "بعد ما فعله، وعواقبه التي شهدناها جميعا، يجب ألا يكون دونالد ترامب مؤهلا للترشح لمنصب الرئاسة مرة أخرى".

وتأتي إمكانية استخدام التعديل الرابع عشر، في الوقت الذي دعا فيه الديمقراطيون علنا إلى منع ترامب من تولي منصب الرئاسة في المستقبل، بعد أن أثار ترامب غضب مؤيديه، يوم الأربعاء (6 يناير)، خلال تجمع حاشد خارج البيت الأبيض، وحثهم على السير في مسيرة إلى الكابيتول، حيث اقتحم مثيرو الشغب المبنى ودخلوا في اشتباك مع عناصر الأمن، أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.

جدير بالذكر أن القسم 3 من التعديل الدستوري الرابع عشر ينص على أنه لن يتولى أي مسؤول حكومي "أقسم سابقا قسما" لدعم الدستور، مناصبهم، إذا "شاركوا في تمرد، أو تمردوا ضده، أو قدموا المساعدة، أو الراحة لأعدائه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديمقراطيون يفكرون بإمكانية استخدام التعديل الـ14 لمنع ترامب من تولي الرئاسة مرة أخرى ديمقراطيون يفكرون بإمكانية استخدام التعديل الـ14 لمنع ترامب من تولي الرئاسة مرة أخرى



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab