باريس - العرب اليوم
ذكرت تقارير إعلامية، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وصل إلى موقع حادث الطعن فى مدينة نيس جنوب البلاد.واستهدف هجوما إرهابيا جديدا الفرنسيين بعد قرابة أسبوعين على واقعة ذبح أستاذ التاريخ صامويل باتي، في حادث أعقبته حملات أمنية موسعة قادتها السلطات الفرنسية ضد الجمعيات والمنظمات الممولة من قطر وتركيا، والتى تنشر الفكر المتطرف فى البلاد.
وفوجئ الفرنسيون صباح الخميس بهجوم أقدم عليه شاب باستخدام سكين فى بلدية نيس، بالقرب من كنيسة نوتردام، ليقتل شخص ويصيب 3 آخرون، وسط تأكيدات رئيس بلدية بأن منفذ الهجوم ردد الله أكبر.
وقالت مصادر لإذاعة مونت كارلو إن الجانى قطع رأس سيدة، وطعن 3 آخرين، وبحسب وسائل إعلام فرنسية، تلقى المدعى العام لمكافحة الإرهاب، إخطارا بالحادث، يبدأ التحقيق مع الهجوم على اعتباره عملاً إرهابياً.
وأعلنت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب أنها تحقق فى وجود صلة للجاني بمؤسسة إرهابية، خاصة تنظيم القاعدة حيث جاء هذا الحدث بعد أيام قليلة من مطالبة وزارة الداخلية لقواتها، في قرار نشر في 25 أكتوبر، "بزيادة اليقظة بعد التهديدات التي وردت في بيان صحفي تابع لوكالة "ثبات" المقربة من القاعدة وتدعو صراحة إلى أعمال تستهدف فرنسا.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تويتر في فرنسا، صورة زاعمين أنها منفذ حادث طعن وذبح 3 أشخاص داخل إحدى الكنائس بمدنية نيس جنوب فرنسا، وتظهر الصورة شابا غارقا في دمائه وسط محاولة من إحدى المسعفات لتضميد جراحه التي أصيب بها على ما يبدو أثناء اقتحام قوات الشرطة للكنيسة التى شهدت الحادث، وذلك بعدما رفض الانصياع لأوامرها.
أرسل تعليقك