غزة ـ العرب اليوم
قالت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، اليوم الاثنين، إنه مع بدء العام الدراسي في الضفة الغربية والقدس دون قطاع غزة، فإن ذلك يعد عدوانا إسرائيليا ضد التعليم الفلسطيني وإجراما إسرائيليا لن يفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني وطمس هُويته وتغييب حقوقه الوطنية.
وقالت حماس في بيان لها: "يأتي الدخول المدرسي هذا العام، في ظل حرب إبادة جماعية مستمرة ومتصاعدة، يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في كل الأراضي المحتلة، منذ أكثر من أحد عشر شهراً، حُرم فيها أكثر من 630 ألف طالب وطالبة من حقّهم في التعليم منذ السابع من أكتوبر 2023م، وما يقارب 48 ألفاً كان يفترض أن يلتحقوا بمقاعد الدراسة في هذا العام الدراسي الجديد، ونحو 39 ألفاً لم يتمكنوا من تقديم امتحان الثانوية العامَّة، في إجرام إسرائيلي وانتهاك متعمّد لكل الحقوق المشروعة التي كفلتها المواثيق والقوانين الدولية، ممّا يضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة أمام مسؤولية حقوقية وإنسانية لوضع حدّ لهذه الجرائم الإسرائيلية ضد التعليم والمؤسسات التعليمية في فلسطين، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقّه المشروع في التعليم على أرضه".
أكدت الحركة، أنه مع بدء العام الدراسي في الضفة الغربية والقدس دون قطاع غزة، فإن حرب الاحتلال ضد المدارس والكوادر والمؤسسات التعليمية في كل من قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، لن تفلح في كي وعي الأجيال، وطمس الهُوية الفلسطينية وارتباطهم بالأرض والمقدسات والحق في الحرية والعودة.
وأشارت إلى أن هذه المخططات الدنيئة للاحتلال وحكومته ستواجه من قبل الشعب الفلسطيني بمزيد من تعزيز الوحدة والصمود، بما يحقّق الأهداف الوطنية والحق في الحرية والاستقلال والتعليم والحياة الكريمة.
وتابعت حماس: "نستذكر بكل فخر واعتزاز كلّ الشهداء من الطلبة والمدرسين والأساتذة، وشهداء شعبنا الذين ارتقوا بفعل العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة والمخيمات والشتات، ونترحم على أرواحهم الطاهرة، وندعو الله تعالى بالشفاء العاجل للجرحى".
كما أشادت حماس بكل الجهود والتضحيات التي يبذلها المعلمون والطلبة في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي للنيل من صمودهم وكسر إرادتهم، ونبعث بالتحية لكل القائمين على المؤسسات التعليمية والتربوية، ومواصلة دورهم التربوي والتعليمي رغم إجرام الاحتلال وعدوانه.
أرسل تعليقك