الحكومة اليمنية تحذر الحوثيين من رفض السلام وتتوعد بالتقدم باتجاه ميناء الحديدة
آخر تحديث GMT05:28:27
 العرب اليوم -

الحكومة اليمنية تحذر الحوثيين من رفض السلام وتتوعد بالتقدم باتجاه ميناء الحديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة اليمنية تحذر الحوثيين من رفض السلام وتتوعد بالتقدم باتجاه ميناء الحديدة

مليشيات الحوثي الانقلابية
صنعاء _ العرب اليوم

أعلن وزير الزراعة اليمني، عضو وفد الحكومة اليمنية، للمشاورات حول اليمن في السويد، عثمان حسين، اليوم الجمعة، أن الحكومة اليمنية مستعدة لتحريك قواتها إلى ميناء الحديدة إذا لم يتخذ الحوثيون الخطوات اللازمة لتحقيق السلام.

وقال حسين للصحفيين: "نحن هنا في السويد من أجل السلام ونبحث السلام، والتوصل إلى هدنة هو جزء من السلام، لكن إذا رفض الحوثيون الاستعداد للسلام، فإن قواتنا على بعد بضعة كيلومترات من الميناء، ونحن قريبون جدا من استعادة المدينة".

وأضاف الوزير اليمني أنه: "على الحوثيين الانسحاب من الميناء، وأريد أن أوضح لكم أن قواتنا الحكومية على بعد بضعة كيلومترات من السيطرة على الميناء وأجزاء أخرى من المدينة… وهذا شيء يمكنهم القيام به الآن لإعطاء رسالة إيجابية".

وفيما يتعلق بملف المعتقلين والأسرى أكد عضو الوفد الحكومي إلى المباحثات حول اليمن في السويد، أن الاتفاقية بشأن المعتقلين ستنفذ في الأيام القليلة المقبلة.

وقال الوزير اليمني: "لدينا اتفاقية بشأن المحتجزين وقعت مع الحوثيين، ونحن في انتظار تنفيذ هذه الاتفاقية خلال الأيام القليلة المقبلة".

وتابع: "نحن منفتحون جدا، وحريصون جدا على تحقيق انفراجة في قضية المعتقلين.. ونحن على استعداد تام للإفراج عن المعتقلين من الحوثيين. المشكلة هي أن الحوثيين ما زالوا يرتكبون انتهاكات حقوق الإنسان حتى يوم أمس من خلال احتجاز أكاديميين من جامعة الحديدة، لقد احتجزوا أكثر من 25 شخصا بريئا في الحديدة ومدن أخرى. هذه علامة سلبية على أنهم غير مستعدين للمضي قدما في هذه القضية".

وفي سياق متصل كانت مصادر حكومية، قد أفادت أن وفد الشرعية اعترض على ترتيب أجندة نقاش اليوم الأول للمشاورات، حيث كانت الأجندة تبدأ بالإطار العام للمشاورات وليس بالجانب الإنساني.
وقال المصدر أن وفد الحكومة الشرعية أصر على أن يكون الجانب الإنساني وإجراءات بناء الثقة هو الأول ثم تأتي بعد ذلك بقية محاور النقاش، وهذا ما تم الاتفاق عليه قبل البدء بالنقاش.

هذا وتمثل مدينة الحُديدة وميناؤها الشهير أهمية استراتيجية كبيرة لليمن. وكان التحالف العربي أعلن في 17 أيلول/ سبتمبر الماضي استئناف عملياته للسيطرة عليها، وتدعو الأمم المتحدة إلى وضع المدينة تحت سيطرة طرف محايد لضمان استمرار الأعمال الإنسانية وتجنيب المدنيين آثار النزاع.

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، قد وصف في وقت المشاورات التي انطلقت في السويد حول الأزمة اليمنية بأنها فرصة لدفع عملية السلام في البلاد، معلنا توصل أطراف الأزمة لاتفاق لتبادل الأسرى.

وتعد هذه المحادثات الفرصة الوحيدة القائمة للتوصل إلى صيغة ما لإنهاء الحرب المتواصلة في اليمن، منذ العام 2014، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف من اليمنيين، العسكريين والمدنيين منهم؛ فضلا عن نزوح السكان، وتدمير البنية التحتية، وانتشار الأوبئة والمجاعة.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اليمنية تحذر الحوثيين من رفض السلام وتتوعد بالتقدم باتجاه ميناء الحديدة الحكومة اليمنية تحذر الحوثيين من رفض السلام وتتوعد بالتقدم باتجاه ميناء الحديدة



إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 العرب اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 06:48 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 العرب اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
 العرب اليوم - نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 07:21 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية
 العرب اليوم - إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية

GMT 15:16 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب أثناء محاكمة نتنياهو

GMT 12:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هل يتحمل كهربا وحده ضياع حلم الأهلى؟!

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 08:34 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جديد في كل مكان ولا جديد بشأن غزة

GMT 04:35 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إنزال إسرائيلي قرب دمشق استمر 20 دقيقة

GMT 16:56 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

السيتي يعلن وفاة مشجع في ديربي مانشستر

GMT 20:06 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

انتشال 34 جثة من مقبرة جماعية في ريف درعا في سوريا

GMT 10:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ضربة جوية أمريكية تستهدف منشأة تابعة للحوثيين باليمن

GMT 08:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

حظر الطيران الجوي في أصفهان وقم الإيرانيتين

GMT 02:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي بغزة

GMT 02:54 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 7.3 يضرب المحيط الهادئ وتحذير من تسوماني

GMT 04:32 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دوي انفجار يهز صنعاء وسط أنباء عن استهداف وزارة الدفاع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab