الرياض - العرب اليوم
اعتمد الاجتماع المشترك لمجلسى وزراء الصحة والبيئة العرب الاستراتيجية العربية للصحة والبيئة (2017-2030 ). ودعا المجلس، الدول العربية إلى تنفيذ تلك الاستراتيجة وكلف الأمانة الفنية للمجلسين بمخاطبة منظمة الصحة العالمية والمركز الإقليمى لأنشطة صحة البيئة والمكتب الإقليمى للأمم المتحدة للبيئة لغرب آسيا بتقديم الدعم اللازم للدول العربية الأعضاء لتنفيذ الاستراتيجية.
وتهدف الاستراتيجية العربية للصحة والبيئة (2017-2030 ) إلى تكثيف جهود الدول العربية لتقليص عبء المرضوالعجز والموت المبكر الناجم عن المخاطر البيئية وكذلك تنسيق أنشطة جامعة الدول العربية ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة لدعم هذه الجهود وذلك عبر تقليص الأمراض السارية ذات الصلة البيئة ومكافحة المخاطر البيئية المسببة للأمراض غير السارية والإصابات وحماية المجموعات السكانية الأكثر تعرضا للمخاطر (الأطفال والنساء وكبار السن) من الأمراض ذات الصلة بالبيئة إلى جانب زيادة مرونة القطاع الصحى والقطاع البيئى وتعزيز قدرتهما فى التأهب للطوارىء والاستجابة لمقتضياتها.
ووافق الاجتماع المشترك لمجلسى وزراء الصحة والبيئة العرب ، فى قراراته الصادرة فى ختام الاجتماع اليوم الخميس، بمقر الجامعة العربية، على إنشاء المنتدى الوزارى العربى للصحة والبيئة، وحث الدول العربية الأعضاء على المشاركة فى الاجتماعات الدورية لهذا المنتدى على المستوى الوزارى كل عامين وعلى مستوى الخبراء كل عام.
واعتمد الاجتماع المشترك إطار العمل العربى الاستراتيجى للصحة والبيئة (2017-2030)، وكلف الأمانة الفنية لمجلسى وزراء الصحة والبيئة العرب بمخاطبة منظمة الصحة العالمية / المركز الإقليمى، لأنشطة صحة البيئة والمكتب الإقليمى للأمم المتحدة للبيئة لغرب آسيا تقديم الدعم اللازم للدول العربية الأعضاء لتنفيذ هذا الإطار.
وأقر الاجتماع المشترك لمجلسى وزراء الصحة والبيئة العرب "الإعلان الوزارى" حول الصحة والبيئة فى المنطقة العربية، والذى عبر الوزراء خلاله عن القلق البالغ إزاء التدهور والتلوث البيئى، واللذين يساهمان مباشرة فى ارتفاع نسبة معدلات الوفيات والمرض فى المنطقة العربية، حيث أن المخاطر البيئية مسئولة عن ما يقرب من 24 فى المئة من العبء الإجمالى للأمراض فى الدول العربية والذى يتضمن أكثر من 620 ألفا من الوفيات سنويا وكذلك خسائر اقتصادية تزيد على الـ90 ملياردولار أمريكى. كما أعرب الوزراء عن قلقهم جراء الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والممنهجة للبيئة الفلسطينية وتأثير ذلك على صحة الإنسان.
أرسل تعليقك