القاهرة - العرب اليوم
أعلن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما تأييده للتظاهرات التي شهدتها البلاد دفاعا عن الديمقراطية، منددا بما أسماه "التمييز بسبب العقيدة أو الدين".
وقال كيفن لويس المتحدث الجديد بإسم أوباما في أول بيان للرئيس السابق بعد أن غادر البيت الأبيض إن مستوى مشاركة الناس في الاحتجاجات التي تجري في أنحاء البلاد قد "ألهمت الرئيس السابق"، موضحا أن أوباما قد أشار في خطابه الوداعي إلى "أهمية دور المواطن" ليس فقط في يوم الانتخابات بل في كل الأيام.
وأضاف البيان أن المواطنين "يمارسون حقهم الدستوري في التجمع والتنظيم وإسماع صوتهم عبر مسؤوليهم المنتخبين، وهو ما نتوقع أن نراه بالضبط عندما تصبح القيم الأمريكية في خطر".
وكان الرئيس السابق قد أعلن قبيل مغادرته السلطة أنه لن يتدخل في الجدال السياسي ما لم يتم تخطي بعض الخطوط الحمراء والتي تتعلق بوقوع "تمييز ممنهج، أو ظهور عوائق أمام التصويت، أو محاولات إسكات أصوات المعارضة، أو إسكات الصحافة، أو طرد أطفال عاشوا هنا وهم بالتالي أطفال أمريكيون".
أرسل تعليقك