الحكومة التونسية تشكل خلية أزمة بعد حرق المقرات الأمنية بتطاوين
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

الحكومة التونسية تشكل خلية أزمة بعد حرق المقرات الأمنية بتطاوين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة التونسية تشكل خلية أزمة بعد حرق المقرات الأمنية بتطاوين

يوسف الشاهد رئيس الحكومة التونسية
تونس - العرب اليوم

قرّر رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، اليوم الاثنين عقد خلية أزمة لتدارس الأوضاع فى ولاية تطاوين بعد خروجها عن سيطرة الأمن، وسط أنباء عن إحتمالات فرض حظر تجوال فى الولاية منذ الخامسة مساء.

وقد قام المحتجون بتطاوين اليوم بحرق إقليم الحرس الوطنى والمنطقة الجهوية للأمن العمومى بالحى الإدارى بالكامل، واِقتحام كل المنشآت العمومية بالمنطقة ومن بينها إقليم الحرس الوطنى وإقليم الشرطة، كما تُوفى أحد المحتجين بالمستشفى العام بتطاوين، فيما يتواجد ثان فى حالة خطيرة.

وأفادت اذاعة ولاية تطاوين التونسية أنه تم حرق مقرى اقليم الحرس الوطنى والمنطقة الجهوية للأمن العمومى بالحى الإدارى بالكامل بعد انسحاب قوات الأمن منهما، كما تمت محاولة اقتحام المستودع البلدى بتطاوين من قبل بعض الشباب.

وفى الوقت ذاته افاد مصدر رسمى من رئاسة الحكومة التونسية انه على ضوء الاحداث الخطيرة الاخيرة فى تطاوين من بينها اقتحام مركز الحرس الوطنى الى جانب اقتحام المنطقة النفطية، وتعمد بعض المحتجين حرق سيارة تابعة للحرس الوطني، تقرر عقد اجتماع طارئ فى رئاسة الحكومة على الساعة الثانية بعد ظهر اليوم.

وأسفرت المواجهات عن إصابة عدد من المحتجين بحالات اختناق فى حين تعرّض أحد المحتجين للدّهس بسيارة أمنية وفق ما ذكره شاهد عيان الذى وصف الإصابة بالخطيرة حيث تمّ نقل المحتج إلى الى المستشفى المحلى فى رمادة لإسعافه كما تعرض أحد المعتصمين إلى كسر فى رجله حسب رواية شاهد عيان آخر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة التونسية تشكل خلية أزمة بعد حرق المقرات الأمنية بتطاوين الحكومة التونسية تشكل خلية أزمة بعد حرق المقرات الأمنية بتطاوين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab