أسامة القواسمي يُؤكّد تفاؤله بالجهود المصرية والأولويّة تبقى للمُصالحة
آخر تحديث GMT05:05:33
 العرب اليوم -

أسامة القواسمي يُؤكّد تفاؤله بالجهود المصرية والأولويّة تبقى للمُصالحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسامة القواسمي يُؤكّد تفاؤله بالجهود المصرية والأولويّة تبقى للمُصالحة

أسامة القواسمي المتحدّث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني
رام الله - العرب اليوم

أكّد أسامة القواسمي، المتحدّث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، عضو مجلسها الثوري، أن حركة حماس فضلت الذهاب إلى هدنة مع الاحتلال الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية، معتبرا أن ذلك مخطط موجود منذ توقيع اتفاق القاهرة في تشرين الأول/ أكتوبر 2017. 

وقال القواسمي في تصريح خاص لصحيفة "دنيا الوطن" الإلكترونية: "لم تكن لحماس النية باتجاه المصالحة الحقيقية، وإنما كانت وجهتها إلى الهدنة مع الاحتلال الإسرائيلي، ولكنها كانت تسعى إلى تضليل الرأي العام، والقيادة المصرية، بشأن إثبات وجهتها في جدية المصالحة".

وأضاف: "الدليل على ذلك، أن مسيرات العودة، التي دعت إليها حركة حماس، لم تستهدف حقيقة العودة، وإنما تستهدف الهدنة ورفع الحصار، وبالتالي المخطط موجود".

وتابع القواسمي بقوله: "نحن في حركة فتح شاركنا بكل قوة في مسيرات العودة من أجل العودة، لكن أكدنا للمصريين بأنه إذا ما جرت هدنة مع إسرائيل مع فصيل سياسي فإن هذا خارج عن إطار منظمة التحرير، وفصل لقطاع غزة، ويؤدي إلى إنهاء ملف الانقسام بشكل كامل، وبخاصة أن بعض الأطراف والمبعوثين جاؤوا للحديث عن ميناء في قبرص تحت الإمرة الإسرائيلية، ومطار في إيلات، أي أنهم يتوجهون غربا، وليس شرقا"، وأشار القواسمي إلى أن حركته، أكدت على مصالحة فلسطينية بأسس وطنية هي الأولوية، ومن ثم منظمة التحرير الفلسطينية هي التي تتحدث بكل القضايا مع أي طرف دولي أو مع الاحتلال، وفي أي قضية لها علاقة مع الشعب الفلسطيني، وفي ما يتعلق بملف المصالحة، أكد المتحدث باسم فتح أن هناك زيارة متوقعة لوفد قيادي كبير من الحركة إلى العاصمة المصرية القاهرة، خلال الأيام القليلة المقبلة، لافتا إلى أن هناك ترتيبات مع القيادة المصرية، من حيث الأمور اللوجيستية وتحديد المواعيد من أجل بحث كل التفاصيل.

وقال القواسمي: "نحن متفائلون بالجهود المصرية، وأن الأولوية، ستبقى للمصالحة وإنهاء الانقسام"، وبشأن ما إذا كان هناك لقاء بين حركتي فتح وحماس في القاهرة، قال القواسمي: "هذا يترتب على موقف حركة حماس، ونحن في المبدأ ليست لدينا مشكلة بالالتقاء معها، فمستعدون أن نلتقي معها".

وبيّن المتحدّث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني: "المسؤولون المصريون، سيستمعون مرة أخرى من وفد حركة حماس، وآمل أن تكون ردودها إيجابية، فنحن ملتزمون بما تم التوقيع عليه في اتفاق 2017"، وتابع بقوله: "إذا كانت ردود حركة حماس إيجابية، فلن يكون لدينا مانع من الالتقاء بها من أجل التنفيذ، وليس من أجل المفاوضات أو البحث في القضايا الأخرى"، وبشأن موقف حركته من وقف بحث ملف التهدئة من قبل جمهورية مصر العربية، أوضح أن مصر كانت تسعى منذ البداية إلى أن تكون التهدئة في إطار وطني، منوّها إلى أنها قالت للرئيس أبومازن بأنها لا يمكن تجاوز الشرعية الفلسطينية؛ لأنها تدرك تماماً مدى خطورة هذا الموضوع، وأشار إلى أن موقف مصر كان وسيبقى ملتزما بالشرعية الفلسطينية؛ لأنها تُدرك بأنه لا حل دون أن تكون غزة جزءاً من الوطن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسامة القواسمي يُؤكّد تفاؤله بالجهود المصرية والأولويّة تبقى للمُصالحة أسامة القواسمي يُؤكّد تفاؤله بالجهود المصرية والأولويّة تبقى للمُصالحة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab