طرابلس _ العرب اليوم
تستعد حكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة، برئاسة عبد الحميد دبيبة، لتسلم السلطة من حكومة «الوفاق» في العاصمة طرابلس، وذلك بعد أدائها اليمين الدستورية اليوم أمام مجلس النواب بمقره في مدينة طبرق. ومن المقرر أن يحضر جلسة تنصيب الحكومة الجديدة، سفراء بعض الدول الغربية وممثلو عدد من البعثات الدبلوماسية، بالإضافة إلى رئيس المجلس الأعلى للقضاء محمد الحافي.
وكان مجلس النواب أعلن نقل جلسته من مدينة بنغازي إلى مدينة طبرق لأسباب تنظيمية ولوجيستية، لكن أعضاء في البرلمان قالوا إن عدداً من ممثلي المنطقة الغربية، اعترضوا على عقد الجلسة في بنغازي.
بدوره، نفى محمد حمودة، المتحدث باسم رئيس الحكومة لـ«الشرق الأوسط» أن يكون بعض وزراء الحكومة طلبوا عدم أداء اليمين في بنغازي، واعتبر أن «المشكلة تتعلق بالأوضاع والترتيبات، وليس برغبة الأشخاص من عدمها».
واستبق دبيبة جلسة التنصيب بالإعلان أمس عن أنه بصدد إصدار حزمة قرارات رئاسية، بينها رفع الحد الأدنى للأجور وزيادة الرواتب، موضحاً أن حكومته ستبحث ملف تعويضات المواطنين بسبب الحروب وتغيير سعر الصرف.
إلى ذلك، يترقب الليبيون صدور قرار أممي يتعلق بكشف «مزاعم شبهات فساد» طالت أعمال الملتقى السياسي في تونس الذي أنتج السلطة التنفيذية الجديدة في البلاد. وفي حين يتخوف بعضهم من التأثيرات السلبية لهذا التقرير الذي ينتظرونه لتبرئة ساحة سلطتهم الجديدة، ذهب آخرون إلى أن هذه «مجرد مزاعم»، ولن تشوب الحكومة الجديدة أي شائبة.
أرسل تعليقك