أنباء عن موافقة الملك سلمان على تلبية دعوة الرئيس اللبنانى لزيارة بيروت
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

أنباء عن موافقة الملك سلمان على تلبية دعوة الرئيس اللبنانى لزيارة بيروت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنباء عن موافقة الملك سلمان على تلبية دعوة الرئيس اللبنانى لزيارة بيروت

الملك سلمان بن عبد العزيز
الرياض - العرب اليوم

تشخص الأنظار فى لبنان حول احتمال زيارة العاهل السعودى، الملك سلمان بن عبد العزيز، لبيروت، فى إطار زياراته الخارجية التى يقوم بها حاليا ،وعلى الرغم من أن لبنان لم يكن مدرجاً بشكل رسمى ضمن جولة الملك السعودى الخارجية، إلا أن أوساطاً إعلامية مقربة من القصر الجمهورى فى لبنان، أشارت إلى أن السلطات اللبنانية تلقت فى اليومين الماضيين كتاباً رسمياً من الرياض، يؤكد أن الملك السعودى وافق على تلبية دعوة الرئيس اللبنانى ميشال عون لزيارة لبنان.

فى المقابل تؤكد مصادر متابعة لـ"سبوتنيك"، أن الخبر حتى الساعة غير مؤكد لا من الرياض ولا من بيروت، مشيرة إلى احتمال أن يزور لبنان خلال الشهر الحالى مسؤولاً سعودياً رفيع المستوى، لمتابعة ما كان قد تم الاتفاق عليه خلال زيارة رئيس الجمهورية اللبنانية إلى الرياض.

كما تؤكد هذه المصادر أن مسألة تعيين سفير سعودى جديد فى لبنان باتت قريبة، وأنها قد تحصل أواخر الشهر الحالى أو بداية الشهر المقبل، "وذلك للتأكيد على أن البلدين فتحا صفحة جديدة فى العلاقات السياسية والدبلوماسية بعد التوتر الذى كان قائماً بسبب موقف لبنان الرسمى من القضايا العربية الشائكة خلال حكومة الرئيس تمام سلام".

وكانت قد سربت معلومات فى لبنان مؤخراً تشير إلى أن الملك السعودى ألغى زيارته إلى بيروت بسبب موقف الرئيس ميشال عون الذى أطلقه من القاهرة مؤخراً حول دور "حزب الله" والمقاومة فى لبنان، لكنه وبحسب المصادر نفسها فإن "العلاقة بين بيروت والرياض تمر بمرحلة إيجابية وأن الرياض باتت تتفهم موقف لبنان نظراً لتركيبته السياسية المعقدة، فى المقابل فإن لبنان ومن خلال خطاب قسم رئيس الجمهورية قد عاد مجدداً إلى الحضن العربى والى الموقف العربى الموحد من الأزمات الشائكة، وأن هذا الأمر سيتوضح أكثر خلال القمة العربية المقبلة التى تنعقد فى الأردن أواخر الشهر الحالي".

تجدر الإشارة إلى أن العلاقات اللبنانية السعودية قد مرّت بأسوأ مراحلها خلال العامين الماضيين، وتمثل تراجع العلاقات بينهما فى إلغاء هبة المليارات الثلاثة التى كانت مقدمة للجيش اللبنانى من المملكة العربية السعودية، إضافة إلى عدم تعيين سفير جديد للمملكة فى بيروت بعد انتهاء فترة السفير السابق فى لبنان على عواض عسيرى. وقيل حينها أن السبب فى ذلك هو مواقف الخارجية اللبنانية التى وصفت بالـ"رمادية" سواء فى جامعة الدول العربية أو فى الأمم المتحدة، وأيضاً بسبب مواقف "حزب الله" من المملكة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنباء عن موافقة الملك سلمان على تلبية دعوة الرئيس اللبنانى لزيارة بيروت أنباء عن موافقة الملك سلمان على تلبية دعوة الرئيس اللبنانى لزيارة بيروت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab