مابدخّنش كلمة تُنهي حياة مُسنّ في البساتين على يد مريض نفسي
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

مابدخّنش" كلمة تُنهي حياة مُسنّ في البساتين على يد مريض نفسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مابدخّنش" كلمة تُنهي حياة مُسنّ في البساتين على يد مريض نفسي

القاتل
القاهرة-العرب اليوم


تلقّى قسم شرطة البساتين بلاغًا بالعثور على جثة لشخص ملقاة في شارع حمدي محمود من شارع فايدة كامل، أمكن معرفة هُويته، وتبين أنه يدعى "ص.ذ.م" 63 عاما، سمسار عقارات، يرتدي ملابسه كاملة وبها إصابات عبارة عن "جروح تهتكية بالجبهة وجرح قطعى بفروة الرأس واليد اليسرى".
وسأل المتهم الضحية "هات سيجارة"، فأجابه "مابدخنش" فأمسك بحجر وقذف به ضحيته أثناء مروره من أمامه في منطقة البساتين التي شهدت الحادث، وسقط وسط بركة من الدماء وفارق الحياة، ليتحول الشارع إلى تجمع كبير من الأهالي الذين التفوا حول الضحية في محاولة لإنقاذه، لكن الإصابة كانت كفيلة بأن يفارق الحياة قبل إسعافه.
حاول المتهم الهروب من مكان الحادث، إلا أن الأهالي أمسكوا به واتصلوا برجال الشرطة الذين حضروا وألقوا القبض عليه واقتادوه إلى القسم بتهمة القتل، بينما أكد شهود عيان أن القتيل معروف عنه حسن السير والسلوك، ولم يكن طرفا طوال حياته في أي مشكلة، وكذلك أبناؤه، وتحرر محضر وتم استدعاء شهود الواقعة لسماع أقوالهم.
والتقى "المصري اليوم" عددا من الأهالي، وقال مصطفى عبدالعال، 22 عامًا، أحد جيران المتهم، إن القاتل يعاني منذ فترة من أمراض نفسية، وغير متزن، وأسرته سبق أن توجهت به إلى مركز طبي للعلاج النفسي، لكنه هرب منه قبل أن ينهي فترة علاجه، وأشار إلى أن المتهم سبق وطلب منه شخصيا سيجارة أثناء جلوسه على أحد المقاهي، وتشاجر معه وضرب رأسه في الحائط عدة مرات من شدة الغضب.
وقالت "ت. س"، 30 عامًا، شاهدة عيان على الواقعة، إن المجني عليه كان يمر في الشارع الذي يسكن به الجاني، فاستوقفه وطلب منه سيجارة، فرد عليه الضحية بكلمة واحدة: "مابدخنش"، فأمسك المتهم بحجر كبير من الأرض وتعدى به على المتهم عدة مرات على رأسه، وهو ما تسبب في وفاته في الحال.
وأضاف مهند حسين، 51 عامًا، صاحب سوبر ماركت أسفل منزل القاتل، وشاهد على الواقعة، أن المتهم كان يأتي إليه كل يوم ويطلب منه سيجارة، وهو ما جعله يخصص له علبة سجائر دون مقابل يمنحه منها سيجارة كل يوم، وأضاف الشاهد أن والد الجاني سبق أن طرده من المنزل بسبب كثرة مشكلاته وخلافاته معهم.
وقال سالم حسين، حارس عقار وجار القتيل، إن الضحية يسكن معنا منذ سنوات، ولم نسمع له صوتًا ولم يكن يومًا طرفًا في مشاجرة من أي نوع ولم يحدث أن اختلف معنا في أي شيء، وكذلك الأمر أولاده، فالأسرة بالكامل مشهود لها بحسن السير والسلوك.
وبإجراء التحريات في منطقة العثور على الجثة، تبين أنه أثناء سير المجني عليه في مكان الواقعة تعدى عليه شخص مختل نفسيا معتاد الوجود في ذات المنطقة بحجر محدثا إصابته التي أودت بحياته. تأيدت الواقعة بأقوال شهود العيان، وتم تحديد مرتكب الواقعة وهو "أحمد. إ"، عاطل "مهتز نفسيا"، وبتقنين الإجراءات تم ضبطه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مابدخّنش كلمة تُنهي حياة مُسنّ في البساتين على يد مريض نفسي مابدخّنش كلمة تُنهي حياة مُسنّ في البساتين على يد مريض نفسي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab