مابدخّنش كلمة تُنهي حياة مُسنّ في البساتين على يد مريض نفسي
آخر تحديث GMT17:07:44
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

مابدخّنش" كلمة تُنهي حياة مُسنّ في البساتين على يد مريض نفسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مابدخّنش" كلمة تُنهي حياة مُسنّ في البساتين على يد مريض نفسي

القاتل
القاهرة-العرب اليوم


تلقّى قسم شرطة البساتين بلاغًا بالعثور على جثة لشخص ملقاة في شارع حمدي محمود من شارع فايدة كامل، أمكن معرفة هُويته، وتبين أنه يدعى "ص.ذ.م" 63 عاما، سمسار عقارات، يرتدي ملابسه كاملة وبها إصابات عبارة عن "جروح تهتكية بالجبهة وجرح قطعى بفروة الرأس واليد اليسرى".
وسأل المتهم الضحية "هات سيجارة"، فأجابه "مابدخنش" فأمسك بحجر وقذف به ضحيته أثناء مروره من أمامه في منطقة البساتين التي شهدت الحادث، وسقط وسط بركة من الدماء وفارق الحياة، ليتحول الشارع إلى تجمع كبير من الأهالي الذين التفوا حول الضحية في محاولة لإنقاذه، لكن الإصابة كانت كفيلة بأن يفارق الحياة قبل إسعافه.
حاول المتهم الهروب من مكان الحادث، إلا أن الأهالي أمسكوا به واتصلوا برجال الشرطة الذين حضروا وألقوا القبض عليه واقتادوه إلى القسم بتهمة القتل، بينما أكد شهود عيان أن القتيل معروف عنه حسن السير والسلوك، ولم يكن طرفا طوال حياته في أي مشكلة، وكذلك أبناؤه، وتحرر محضر وتم استدعاء شهود الواقعة لسماع أقوالهم.
والتقى "المصري اليوم" عددا من الأهالي، وقال مصطفى عبدالعال، 22 عامًا، أحد جيران المتهم، إن القاتل يعاني منذ فترة من أمراض نفسية، وغير متزن، وأسرته سبق أن توجهت به إلى مركز طبي للعلاج النفسي، لكنه هرب منه قبل أن ينهي فترة علاجه، وأشار إلى أن المتهم سبق وطلب منه شخصيا سيجارة أثناء جلوسه على أحد المقاهي، وتشاجر معه وضرب رأسه في الحائط عدة مرات من شدة الغضب.
وقالت "ت. س"، 30 عامًا، شاهدة عيان على الواقعة، إن المجني عليه كان يمر في الشارع الذي يسكن به الجاني، فاستوقفه وطلب منه سيجارة، فرد عليه الضحية بكلمة واحدة: "مابدخنش"، فأمسك المتهم بحجر كبير من الأرض وتعدى به على المتهم عدة مرات على رأسه، وهو ما تسبب في وفاته في الحال.
وأضاف مهند حسين، 51 عامًا، صاحب سوبر ماركت أسفل منزل القاتل، وشاهد على الواقعة، أن المتهم كان يأتي إليه كل يوم ويطلب منه سيجارة، وهو ما جعله يخصص له علبة سجائر دون مقابل يمنحه منها سيجارة كل يوم، وأضاف الشاهد أن والد الجاني سبق أن طرده من المنزل بسبب كثرة مشكلاته وخلافاته معهم.
وقال سالم حسين، حارس عقار وجار القتيل، إن الضحية يسكن معنا منذ سنوات، ولم نسمع له صوتًا ولم يكن يومًا طرفًا في مشاجرة من أي نوع ولم يحدث أن اختلف معنا في أي شيء، وكذلك الأمر أولاده، فالأسرة بالكامل مشهود لها بحسن السير والسلوك.
وبإجراء التحريات في منطقة العثور على الجثة، تبين أنه أثناء سير المجني عليه في مكان الواقعة تعدى عليه شخص مختل نفسيا معتاد الوجود في ذات المنطقة بحجر محدثا إصابته التي أودت بحياته. تأيدت الواقعة بأقوال شهود العيان، وتم تحديد مرتكب الواقعة وهو "أحمد. إ"، عاطل "مهتز نفسيا"، وبتقنين الإجراءات تم ضبطه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مابدخّنش كلمة تُنهي حياة مُسنّ في البساتين على يد مريض نفسي مابدخّنش كلمة تُنهي حياة مُسنّ في البساتين على يد مريض نفسي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab