لندن - العرب اليوم
اتهمت منظمة العفو الدولية الأربعاء السلطات السودانية بتعذيب صحفى بريطانى أعتقل بينما كان يجرى تحقيقا حول شبهات بهجوم بالأسلحة الكيميائية شنه النظام فى إقليم دارفور، فى غرب السودان.
وأعتقل فيل كوكس الذى يعمل لصالح القناة البريطانية الرابعة ومترجمه فى ديسمبر أثناء التحقيق فى تقرير لمنظمة العفو حول معلومات عن هجمات بالأسلحة الكيميائية أرتكبتها قوات النظام ضد المدنيين فى جبل مرة وفى دارفور.
وأفرجت السلطات عن كوكس فى فبراير، لكن منظمة العفو أكدت فى بيان الأربعاء أن الصحفى ومترجمه تعرضا للتعذيب أثناء احتجازهم. وقالت وثونى ونياكى المسؤولة فى المنظمة "طوال قرابة شهرين، وضع اثنان من الصحفيين فى زنازين وتم تعذيبهما لمجرد القيام بعملهما".
وأضافت "لقد تعرضا للضرب، والصعق بالكهرباء وتم حرمانهما عمدا من الأوكسجين كما تعرضا لعمليات إعدام وهمية". وتابع البيان أن الرجلين تم تقييدهما بالسلاسل إلى شجرة أثناء احتجازهما فى شمال دارفور قبل نقلهما إلى سجن فى الخرطوم.
وأعتبرت المنظمة غير الحكومية، أن هذه الأعمال تظهر أن لدى السلطات السودانية ما تخفيه حول دارفور. وتساءلت ونياكى "إذا لم يتم استخدام السلاح الكيميائى، فلماذا لا تسمح (السلطات) للصحفيين بالقيام بعملهم"؟.
أرسل تعليقك