لندن -العرب اليوم
ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار ناقلة للغاز المسال في بوكسبرغ بشرق مدينة جوهانسبرغ، إلى 15 قتيلاً حسبما أعلن وزير الصحة في جنوب أفريقيا صباح اليوم (الأحد).
قال وزير الصحة الجنوب أفريقي جو فالا في لقاء مع صحافيين في مستشفى قريب من مكان الانفجار: «كانت الحصيلة أمس عشرة قتلى، وأصبحت صباح اليوم (الأحد) 15 قتيلاً».
وكان ويليام نتلادي المتحدث باسم إدارة الطوارئ في هذه المنطقة صرح لوكالة الصحافة الفرنسية ليل السبت الأحد أن حصيلة الضحايا ارتفعت مساء السبت إلى عشرة قتلى ونحو أربعين جريحاً. وأوضح أن نصف الجرحى في حالة خطيرة، و15 آخرين جروحهم بليغة لكنهم في حالة مستقرة، بينما أصيب ستة من رجال الإطفاء بجروح طفيفة.
في وقت مبكر من اليوم، كانت الشاحنة عالقة تحت جسر بالقرب من مستشفى ومنازل في حي سكني. وقال نتلادي: «تلقينا اتصالاً حوالي الساعة 07:50، وانطلق رجال الإطفاء لإخماد بداية حريق، لكن الشاحنة انفجرت بعد ذلك لسوء الحظ».
وفي مقاطع فيديو صورها هواة ونشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر كرة نارية ضخمة تنفجر تحت الجسر. ويبدو أن ارتفاع الشاحنة الصهريج لم يسمح لها بعبور المكان.وقال المتحدث باسم إدارة الطوارئ أن الصهريج كان ممتلئاً بـ60 ألف لتر من الغاز المسال المستخدم بشكل خاص في المواقد ووصل من جنوب شرقي البلاد، موضحاً أن سائق الشاحنة أصيب بجروح ونقل إلى المستشفى.
سمعت جان ماري بويسن دوي انفجار في وقت مبكر من صباح الأحد، بعيد الساعة 06:30. وقالت لوكالة الصحافة الفرنسية: «إنه يوم حزين جداً لضاحيتنا الصغيرة»، التي تبعد نحو أربعين كيلومتراً شرق جوهانسبرغ.
وأضافت السيدة الستينية الشقراء التي كانت على بعد خطوات قليلة من الشرطة العلمية التي تمشط مكان الكارثة، أن «هزة هائلة حدثت»، موضحةً: «نشأت هنا وقلت لنفسي على الفور (هذا ليس له علاقة بنشاط التعدين)، إنه أشبه بهزة شدتها 6.5 درجات على مقياس ريختر».
وتابعت: «صعدت إلى الطابق العلوي ورأيت ألسنة اللهب، واعتقدت أن المنزل يحترق. اتصلت بإدارة الإطفاء وأكدوا لي أنهم في طريقهم إلى المكان». وتوالت بعد ذلك الأنباء السيئة في الصباح.
وأشارت إلى أنه «على الجانب الآخر من الطريق كان يقف طفلان ومراهقة وشاب يبلغ من العمر 25 عاماً كان يأتي لجز الحشائش في حديقتي» بانتظام. وأضافت: «لم يبق منهم أحد. جميعهم ماتوا».
وكان ويليام الذي لا يريد كشف اسم عائلته، على بعد مئات الأمتار عن الانفجار. وقال إن «عدداً كبيراً منا أصيبوا بحروق في ظهورنا وبحجارة» تطايرت من محطة للقطارات قريبة من مكان الانفجار.
وقال هذا الرجل الأسود وهو في الأربعينيات من عمره، مشيراً إلى الطريق المغطى بالحطام: «يمكنكم رؤيتها هناك على الأرض
أرسل تعليقك