الرياض - العرب اليوم
ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، أنه في حال اتخذ سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان سياسات محددة في تعامله مع النظام الإيراني، فإن التاريخ لن يذكره فقط على أنه القائد الذي حل المعضلة الإيرانية، بل سيخلد اسمه على أنه الرجل الذي أطلق العنان لحراك اقتصادي في الشرق الأوسط.
وقالت الصحيفة إن ولي العهد السعودي تربطه علاقات قوية مع ساكن البيت الأبيض دونالد ترامب، وأي نهج جديد تجاه إيران سيحظى بكامل الدعم من الرئيس الأمريكي وكل وكالات الأمن القومي.
وأضافت أنه يجب تفهم حقيقتين أساسيتين: أولاهما أن النظام الإيراني يبقى تهديداً جاداً للأمن الإقليمي في الشرق الأوسط، وأن إيران هي الدولة الأولى الداعمة للإرهاب، وثانيتهما أن الشعب الإيراني ما زال يشكل التهديد الأكبر لنظام الحكم في بلده، ويبقى الأمل الحقيقي الوحيد بحصول تغيرات جذرية في إيران.
وأشارت إلى أنه يمكن للأمير محمد بن سلمان تبني نهج القوة الناعمة لحل المعضلة الإيرانية، خاصة وأن السعودية دولة قوية في الشرق الأوسط ومدت يد الصداقة لإيران عدة مرات لرغبتها في السلام والعلاقات الجيدة مع كل الدول.
وتحدثت الصحيفة بشأن الخطط التي يمكن تبنيها ومنها خطوات إيجابية أساسها التوجه للشعب الإيراني الصديق الذي ضاق من نظام الملالي.
وقالت إن نجاح محمد بن سلمان في سياسة القوة الناعمة لن يؤدي فقط إلى نجاح مشروع "رؤية السعودية 2030" فحسب، بل وإلى الاعتراف به تاريخياً على أنه الشخص الذي قاد نهضة شعوب الشرق الأوسط.
أرسل تعليقك