قتلى باشتباكات حدودية بين حركة طالبان الأفغانية والجيش الباكستاني
آخر تحديث GMT21:25:46
 العرب اليوم -

قتلى باشتباكات حدودية بين حركة "طالبان" الأفغانية والجيش الباكستاني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قتلى باشتباكات حدودية بين حركة "طالبان" الأفغانية والجيش الباكستاني

حكومة طالبان
كابول_ العرب اليوم

وقع اشتباك بين عناصر من حركة "طالبان" الأفغانية ووحدة من الجيش الباكستاني، عند معبر سبيبن بولداك على الحدود بين البلدين.. أفادت صحيفة "إكسبريس تريبيون" الباكستانية نقلا عن بيان للجيش، بأن "6 مدنيين قتلوا بإطلاق نار عشوائي غير مبرر صدر من الحدود الأفغانية".
وقال شاهد عيان لـ"سبوتنيك" إنه بعد نشوب المواجهة بين عناصر "طالبان" والجيش الباكستاني على حدود سبين بولداك، اندلعت حرائق في مناطق شامان السكنية.
وبحسب الشاهد، سقطت قذيفتان على المنطقة حيث قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب ثلاثة آخرون.
وأوضح المصدر أن الاشتباك اندلع بين الجانبين بسبب طريق طوله 15 كم أرادت طالبان بناء منشآت عليه ونقاط تفتيش، ما دفع القوات الباكستانية إلى إطلاق النار.
وفي آب/ أغسطس الماضي، نشبت اشتباكات بين القوات الباكستانية والأفغانية عند منطقة "بيشياني سور كمار" الحدودية، الواقعة بالقرب من ولاية كونار الأفغانية؛ من دون وقوع ضحايا من الجانبين عندما أقام الجنود الباكستانيون نقطة حدودية تفتيشية على النقطة صفر، بين حدودي البلدين؛ حينها فتحت القوات الأفغانية النار على نظيرتها الباكستانية، التي ردت بالأسلحة الخفيفة والمدفعية".
ولم ينجح الطرفان في ترسيم الحدود بينهما؛ حيث تعارض أفغانستان عملية الترسيم، خاصة بعد قيام الجانب الباكستاني بتسييج الحدود، للحد من عمليات التسلل التي يقوم بها عناصر من طالبان الباكستانية، وتنظيم داعش [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول].وقامت باكستان بتسييج معظم الحدود، البالغ طولها 2600 كيلومترا؛ على الرغم من الاحتجاجات من كابول، التي اعترضت على ترسيم الحدود في العهد البريطاني، إذ يقسم العائلات والقبائل على كلا الجانبين.
وكانت باكستان قد بدأت في إقامة سياج معدني، قبل أربع سنوات، وأكملت 90 بالمئة منه؛ وتشير المواجهة الحالية إلى أن القضية موضع خلاف بالنسبة لطالبان، على الرغم من علاقاتها الوثيقة بباكستان.
وسيطرت حركة طالبان [منظمة تخضع لعقوبات أممية بسبب نشاطها الإرهابي]، على السلطة في أفغانستان، في 15 آب/أغسطس 2021، تزامنا مع انسحاب قوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) من البلاد.
وشكلت طالبان حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد؛ بعد تفكك الحكومة السابقة الموالية للرئيس أشرف غني، الذي غادر البلاد قبيل وصول مقاتلي الحركة إلى كابول، من دون مقاومة تذكر.
ولم تعترف دول العالم بالحكومة التي شكلتها طالبان، حتى الآن؛ مشترطة وفاءها بعدة شروط، في مقدمتها ضمان الحريات واحترام حقوق المرأة والأقليات، وألا تصبح الأراضي الأفغانية نقطة انطلاق للأعمال الإرهابية.
وتسعى الحركة إلى انتزاع اعتراف دولي بحكمها لأفغانستان، وتحسين صورتها أمام العالم؛ من أجل استعادة دعم ضروري لمواجهة تحديات اقتصادية خانقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتلى باشتباكات حدودية بين حركة طالبان الأفغانية والجيش الباكستاني قتلى باشتباكات حدودية بين حركة طالبان الأفغانية والجيش الباكستاني



GMT 14:47 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

وصول قافلة مساعدات أممية إلى غزة وسط تحذيرات من الجوع

GMT 14:14 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأمريكي يعلن التصدي لهجوم حوثي في خليج عدن

GMT 14:14 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد 9 مواطنين في قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة

GMT 05:03 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق حاول الانتحار في سجنه

GMT 04:47 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد 18 شخصًا في قصف إسرائيلي شمالي غزة

صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - اكتشاف تمثال يكشف الوجه الحقيقي لكليوباترا في معبد تابوزيريس

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

حريق يطال قبر حافظ الأسد في القرداحة وسط غموض حول الفاعلين
 العرب اليوم - حريق يطال قبر حافظ الأسد في القرداحة وسط غموض حول الفاعلين

GMT 14:35 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عادل إمام يكشف كواليس لقائه الوحيد بأم كلثوم
 العرب اليوم - عادل إمام يكشف كواليس لقائه الوحيد بأم كلثوم

GMT 16:39 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

التأثير الإيجابي للتمارين الرياضية على صحة الدماغ

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب

GMT 06:09 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة

GMT 20:19 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

الفنان جمال سليمان يبدي رغبتة في الترشح لرئاسة سوريا

GMT 18:20 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

بشار الأسد يصل إلى روسيا ويحصل على حق اللجوء

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

480 غارة إسرائيلية على سوريا خلال 48 ساعة

GMT 22:09 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

داني أولمو مُهدد بالرحيل عن برشلونة بالمجان

GMT 08:24 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... محاولة في إعادة ترتيب الآمال والمخاوف

GMT 04:49 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الكينية تسجل 5 حالات إصابة جديدة بجدري القردة

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

استئناف عمل البنك المركزي والبنوك التجارية في سوريا

GMT 05:03 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق حاول الانتحار في سجنه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab