انقسام داخل الحكومة الفرنسية بشأن التدابير الوقائية المقبلة
آخر تحديث GMT12:42:40
 العرب اليوم -

انقسام داخل الحكومة الفرنسية بشأن التدابير الوقائية المقبلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انقسام داخل الحكومة الفرنسية بشأن التدابير الوقائية المقبلة

الحكومة الفرنسية
باريس - العرب اليوم

تشهد الحكومة الفرنسية انقسامات حول التعاطي مع الوباء خلال الأسابيع المقبلة بين مؤيد للاكتفاء بالقيود الحالية، ومدافع عن تكرار إغلاق الخريف، وداع لإغلاق صارم كما في الربيع الماضي.وتنتظر السلطة التنفيذية تقييما علميا لمستجدات الوباء ومدى فعالية القيود الصحية المعمول بها في الظرف الحالي قبل اجتماع الرئيس إيمانويل ماكرون يوم الأربعاء 27 يناير بمجلس الدفاع الصحي، لاتخاذ القرار المناسب.

وقالت صحيفة "لوموند" الفرنسية إن اتخاذ أي قرار مقبل يتوقف بشكل كبير على مدى قابلية تمريره اجتماعيا بعد أن ظهرت بوادر تململ عديدة داخل المجتمع.

وقال أحد مستشاري الرئيس في قصر الإليزيه، إن الإغلاق "يجب أن تؤكد الأرقام ضرورته وإلا فلا فائدة منه، معبِّرا عن قلقه من تداعيات الإغلاق الصارم "الاقتصادية والاجتماعية المأساوية لتحقيق نتيجة قد لا تختلف كثيرا عما يحققه حظر التجوال" الليلي.

وكان أوليفيه فيران وزير الصحة الفرنسي قد أعلن لصحيفة "لوباريزيان" أمس الأحد أن العودة إلى الإغلاق واردة عبر "تدابير إضافية" في حال تبين أن التدابير الحالية، وحظر التجوال الليلي المبكر لم تؤد إلى تراجع انتشار الوباء ولم تفد في كبح تفشي السلالة البريطانية للفيروس.

في هذه الأثناء، سجلت فرنسا 24 ألف إصابة جديدة السبت الماضي، رغم تدابير إضافية اتُّخِذت مؤخرا، بما فيها حظر التجوال على السادسة مساء.

على صعيد آخر مرتبط بالوباء، أعلن معهد باستور في فرنسا، اليوم الاثنين، تخليه عن تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا بعد أن تأكد أن فعاليته، حسب التجارب الأولى، أقل من المأمول، فيما كان يُنتظر أن يكون جاهزا للاستعمال في نهاية العام الجاري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقسام داخل الحكومة الفرنسية بشأن التدابير الوقائية المقبلة انقسام داخل الحكومة الفرنسية بشأن التدابير الوقائية المقبلة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab