انقسام داخل الحكومة الفرنسية بشأن التدابير الوقائية المقبلة
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

انقسام داخل الحكومة الفرنسية بشأن التدابير الوقائية المقبلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انقسام داخل الحكومة الفرنسية بشأن التدابير الوقائية المقبلة

الحكومة الفرنسية
باريس - العرب اليوم

تشهد الحكومة الفرنسية انقسامات حول التعاطي مع الوباء خلال الأسابيع المقبلة بين مؤيد للاكتفاء بالقيود الحالية، ومدافع عن تكرار إغلاق الخريف، وداع لإغلاق صارم كما في الربيع الماضي.وتنتظر السلطة التنفيذية تقييما علميا لمستجدات الوباء ومدى فعالية القيود الصحية المعمول بها في الظرف الحالي قبل اجتماع الرئيس إيمانويل ماكرون يوم الأربعاء 27 يناير بمجلس الدفاع الصحي، لاتخاذ القرار المناسب.

وقالت صحيفة "لوموند" الفرنسية إن اتخاذ أي قرار مقبل يتوقف بشكل كبير على مدى قابلية تمريره اجتماعيا بعد أن ظهرت بوادر تململ عديدة داخل المجتمع.

وقال أحد مستشاري الرئيس في قصر الإليزيه، إن الإغلاق "يجب أن تؤكد الأرقام ضرورته وإلا فلا فائدة منه، معبِّرا عن قلقه من تداعيات الإغلاق الصارم "الاقتصادية والاجتماعية المأساوية لتحقيق نتيجة قد لا تختلف كثيرا عما يحققه حظر التجوال" الليلي.

وكان أوليفيه فيران وزير الصحة الفرنسي قد أعلن لصحيفة "لوباريزيان" أمس الأحد أن العودة إلى الإغلاق واردة عبر "تدابير إضافية" في حال تبين أن التدابير الحالية، وحظر التجوال الليلي المبكر لم تؤد إلى تراجع انتشار الوباء ولم تفد في كبح تفشي السلالة البريطانية للفيروس.

في هذه الأثناء، سجلت فرنسا 24 ألف إصابة جديدة السبت الماضي، رغم تدابير إضافية اتُّخِذت مؤخرا، بما فيها حظر التجوال على السادسة مساء.

على صعيد آخر مرتبط بالوباء، أعلن معهد باستور في فرنسا، اليوم الاثنين، تخليه عن تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا بعد أن تأكد أن فعاليته، حسب التجارب الأولى، أقل من المأمول، فيما كان يُنتظر أن يكون جاهزا للاستعمال في نهاية العام الجاري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقسام داخل الحكومة الفرنسية بشأن التدابير الوقائية المقبلة انقسام داخل الحكومة الفرنسية بشأن التدابير الوقائية المقبلة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab