​محمود دغش البطل الذي مات واقفًا خلال هجوم مُتطرّف في سيناء
آخر تحديث GMT19:14:21
 العرب اليوم -

​محمود دغش البطل الذي مات واقفًا خلال هجوم مُتطرّف في سيناء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ​محمود دغش البطل الذي مات واقفًا خلال هجوم مُتطرّف في سيناء

الملازم أول محمود عماد دغش
القاهره - العرب اليوم

أبى الملازم أول محمود عماد دغش، أحد قتلى الهجوم المتطرف الذي تم إحباطه السبت، أثناء استهداف معكسر تابع إلى القوات المسلحة في وسط سيناء، أن يسمع لأصوات المتطرفين بالاستسلام، وظل صامدا مصوبا سلاحه في وجه أعداء الوطن، دون أن يهتز، سائرًا على درب من سبقوه من القتلى الذين ضحوا بأرواحهم لأجل حماية مصر، حتى أن نال الشهادة على قسم "أرض الفداء".

صمود القتيل دغش، لم يكن من قبيل الصدفة، ما نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "إن سألوك عن الرجال؟ قل بسيناء "أرض الفداء.. يحمون الأرض ويصنون العرض"، يدلل على أنه بطلٌ تجرع جينات الوطنية والفداء، وأنه دائمًا ما كان يطلب الشهادة في سبيل الدفاع عن المحروسة"، يقول صديقه.

ويضيف صديقه وهو يتذكر رفيقه الذي رحل فجأه، مواسيًا نفسه بأنه نال ما كان يتمنى: "لم ينذل للإرهابيين، ولم يترك سلاحه وظل يقاتل لآخر قطرة في دمه"، متابعًا: "كان دائمًا يريد أن يقاتل كل عدو للوطن".

ويحكي عن سيرته بين أقرانه، بأنه كان يتميز بصفات حميدة نادرًا ما تجتمع في شخص "أدب واحترام، ورقي في التعامل، والوقوف بجانب المحتاج والضعيف".

كان "دغش" يحرص على الاطمئنان على أصدقائه في كل الأوقات، وعندما شيع خبر مقتله لم يتقبل أحدهم فراقه، لأنه كما قيل كان مداوى جروح الجميع بأحاديثه، وكلماته المطمأنة، وهو ما تضمنته بعض الرسائل التي حصل عليها "الدستور"، للمحادثات بين الشهيد وأصدقائه المقربين في قرية "بلتان" التابعة لمركز طوخ في القليوبية.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​محمود دغش البطل الذي مات واقفًا خلال هجوم مُتطرّف في سيناء ​محمود دغش البطل الذي مات واقفًا خلال هجوم مُتطرّف في سيناء



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

GMT 02:22 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

GMT 02:24 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 02:09 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

«بضع ساعات فى يوم ما».. شريط سينمائى يفضح المسكوت عنه!

GMT 02:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

«ماكينات» الفكر

GMT 09:33 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

كتائب القسام تعلن استهداف 5 جنود إسرائيليين في شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab