الأمم المتحدة تنتقد إزالة السعودية تراثا حضاريا فى بلدة شيعية
آخر تحديث GMT12:58:49
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تنتقد إزالة السعودية "تراثا حضاريا" فى بلدة شيعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تنتقد إزالة السعودية "تراثا حضاريا" فى بلدة شيعية

الأمم المتحدة
واشنطن - العرب اليوم

انتقد خبراء بالأمم المتحدة الرياض اليوم الأربعاء، لهدمها الحى القديم فى بلدة شيعية مضطربة قائلين، إنها أزالت بذلك تراثا حضاريا وانتهكت حقوق الإنسان. وقالت السعودية أن إعادة تطوير الحى القديم فى بلدة العوامية المعروف باسم المسورة يأتى فى إطار خطة لتحديث المنطقة ولحرمان الخارجين على القانون المسلحين من مأوى كانوا يستخدمونه فى شن هجمات على قوات الأمن.

وتمثل العوامية الواقعة فى المنطقة الشرقية بالسعودية بؤرة توتر منذ فترة طويلة بين الحكومة التى يقودها السنة وبين الشيعة الذين يشكون من التمييز، وتصاعد التوتر منذ إعدام رجل الدين الشيعى الشيخ نمر النمر قبل عام بعد إدانته بالتحريض على العنف، وقالت كريمة بنون المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحقوق الثقافية أن السلطات مضت قدما فى هدم حى المسورة على الرغم من مناشدات الأمم المتحدة المتكررة لوقف أعمال الهدم.

وأضافت بنون فى بيان أصدره مكتب المفوض السامى لحقوق الإنسان "أعمال التدمير هذه تزيل آثار هذا التراث الحضارى التاريخى الحى وتعد انتهاكا واضحا لالتزامات السعودية بموجب القانون الدولى لحقوق الإنسان."، واتهمت قوات الأمن السعودية بالإقدام على "إحراق يتعذر إصلاحه" لمبان تاريخية يعود بعضها لأكثر من 400 عام وبإجبار السكان على الفرار من منازلهم، وقتل شخصان أثناء اشتباكات فى العاشر من مايو أيار بين قوات الأمن ورجال مسلحين كانوا يحاولون منع الجرافات من تدمير الحى.

وألقت السلطات السعودية باللوم على مسلحين فى قتلهما فى حين قال السكان أن قوات الأمن أطلقت النار عليهما، وحذرت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق فى السكن اللائق ليلانى فرحة كذلك من أن هذا العمل "يصل إلى حد الإخلاء القسرى وفقا للقانون الدولى لحقوق الإنسان."

وتقول السلطات أن الشوارع الضيقة فى المسورة التى يرجع تاريخها لأكثر من 200 عام أصبحت تستخدم كمخابئ للمقاتلين الشيعة الذين تعتقد السلطات أنهم وراء هجمات تعرضت لها قوات الأمن فى هذه المنطقة ذات الأغلبية الشيعية، وتتهم الحكومة المسلحين بشن موجة من الهجمات على قوات الأمن والقيام بحملة ترويع ضد السكان الشيعة الموالين للحكومة بالمنطقة. ونشرت وسائل إعلام سعودية تقارير عن هجمات على مسؤولين محليين وخطف قاض شيعى فى ديسمبر كانون الأول الماضى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تنتقد إزالة السعودية تراثا حضاريا فى بلدة شيعية الأمم المتحدة تنتقد إزالة السعودية تراثا حضاريا فى بلدة شيعية



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab